#إذا سألت السّيستاني عن مبرّراته الّتي حدت به للإفتاء بجواز الصّلاة خلف أهل السنّة شريطة أن يتمكّن المأموم من القراءة لنفسه إخفاتاً وإلّا قرأ في نفسه، وعن مبرّراته الّتي دعته للقول بوجوب الإتيان بصلاة الظّهر إذا صلّى الجمعة خلفهم أيضاً!! [مناسك الحجّ وملحقاته: ص567].
#لا شكّ في أنّ جوابه سيكون واضحاً وجليّاً بلا خفاء ولا غموض: أنا أؤمن بالإمامة الإلهيّة الاثني عشريّة للصّادق والباقر، ولا خيار لي غير الانسياق مع توجيهاتهم وإرشاداتهم الّتي شرحت لي بالتّفصيل طريقة ثنائيّة الشّخصيّة، وطلبتْ من شيعتهم ممارسة التّمثيل أثناء صلاتهم خلف أهل السنّة؛ وإلّا فصلواتهم كالجُدر في حقيقة الأمر، ولا يغرّنك ما يتواتر نقله عنّي من القول: أنّهم أنفسنا، وأنّهم مسلمون ظاهراً وواقعاً، فهذه شعارات إعلاميّة تهدف إلى تهدئة الأجواء الطّائفيّة لا غير، وهي متأتّية من طبيعة التأصيل الّذي أسّس له الأئمّة المؤسّسون وشرحته صحاح نصوهم… أتمنّى أن تُتفهّم مواقفي في هذا الخصوص جيّداً، فأنا ليس لي من دور سوى النّقل والتّسليم لفتاوى الأئمّة المؤسّسين لا غير.
#بلى؛ هذه هي الحقيقة، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء أن “يفرّ رويسها” ويضحك على نفسه وعلى السُّذج من أمثاله فهو حرّ، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3401009596688007