الحكومة العراقيّة والمرأة الناشز!!

2 نوفمبر 2016
1929

من الموارد التي لا يُستجاب فيها الدعاء ـ كما تطالعنا النصوص الدينيّة ـ هي: دعاء الرجل على زوجته؛ حيث تقول له السماء: لقد وضعنا مفتاح الخلاص منها بيدك وهو: الطلاق، فلماذا لا تسلكه وتتوسّل بالغيب لأجل ذلك؟!
#أقول: لقد طلب منّا سادتنا وكبراؤنا اليوم أن نتوسّل بالدعاء لصلاح الفاسدين في الحكومة العراقيّة أو الخلاص منهم، ويبدو إنّهم نسوا: إنّ الله لا يستجيب مثل هذه الأدعية؛ لأنّه قد وضع بيدهم الحلول الطبيعيّة لذلك؛ فإذا كان أمر الحكومة حدوثاً بيد المرجعيّة، فبقاؤها واستمرارها بيدها أيضاً، ولا حاجة للتوسّل بالدعاء، وكما قيل: #لا تشيلي إلّا السيوف دعاءاً… ولا تنسونا من خالص دعواتكم.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...