الحسين المذهبي وفرية إلقاء الحجّة!!

#أكبر كذبة تسمعونها ممّن يتعاطون أفيون الحسين المذهبي هي كذبة إلقاء الحجّة؛ إذ عن طريقها ميّعوا كلّ المفاوضات بل التّنازلات الكبيرة الّتي قدّمها الحسين بن عليّ “ع” للقيادات العسكريّة المناوئة له من أجل سلامته وسلامة أصحابه، وجعلوها عبارة عن فانتازيا مذهبيّة وتمثيليّة معلومة الأهداف سلفاً، وإلّا ـ وهذه فحوى كلامهم ـ فهو كان “ع” يعلم بأنّه سوف يُقتل في كربلاء هو ومقرّبوه وأصحابه، وتُسبى حرمه ونساؤه، وكان هدفه إلقاء الحجّة عليهم فقط!!
#وكأنّ الحسين “ع” كان يتفاوض مع علماء لا يشقّ لهم غبار وأراد بهذا البيان إلزامهم الحجّة، وتنقيح موضوع لزبانية النّار لإدخال من ألزمهم الحجّة فيها!! ولا يعلم أنّهم عبارة عن قطعات عسكريّة تمتثل لأوامر فوقانيّة صادرة لها من جهات عليا، وتحكم قيادتها المباشرة وغير المباشرة قواعد معروفة وأبرزها الدّينار والدّرهم؛ وهناك عشرات الوجوه الصّناعيّة الّتي يستطيع علماء الطّرف الآخر ـ بل علماء المذهب أنفسهم ـ بيانها لتخليصهم من المسؤوليّة الجزائيّة المباشرة دنيويّاً وأُخرويّاً أيضاً، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر
#الحسين_المذهبي