ليس غريباً أن نشهد في عالمنا الدّيني والمذهبي قتلاً وذبحاً واغتيالاً وتفخيخاً ورجماً وشنقاً…؛ بل الغريب أن نشهد سلاماً وأمناً وطمأنينةً وسكوناً وودّاً وحبّاً واحتراماً وحياةً؛ لأنّ جنّتنا ـ كما وعد الرّسول ـ تحت ظلال السّيوف، فتأمّل في هذا جيّداً وستعرف مكمن المشكلة ومفتاح الحلّ، والله من وراء القصد.