التّبنّي حرام ولكن لا بأس بالزّواج من طليقات الأولاد بالتبنّي!!

إذا كان التّبنّي حراماً في القرآن، وقد أقدم الإسلام على منع هذا العمل الأخلاقي الكبير؛ لعلل وحِكم مجهولة كما قالوا، فما هو الدّاعي أن يُقدم الرّسول على الزّواج من طليقة ابنه بالتّبنّي، ويفلسف مثل هذا الإقدام على أنّه لحثّ المؤمنين ـ في طول عمود الزّمان ـ على الزّواج من طليقات أولادهم بالتّبنّي ورفع الحرج والإثم الّذي يشعرون به تجاه ذلك؛ فإنّ أصل التّبنّي قد حُرّم من رأس وانتهى كلّ شيء، ولا توجد هناك ظاهرة عامّة معروفة ومنتشرة بين المسلمين وهي تأيّم زوجات الأبناء بالتبنّي لكي تُعالج بمثل هذه العمليّات القيصريّة، فتأمّل كثيراً كثيراً ولا تدّس رأسك في التّراب، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3558523330936632