البداوة الحوزويّة وتحدّيات العولمة!!

2 مارس 2018
1352
ميثاق العسر

#أقصى ما تستطيع الحوزة التّقليديّة وبعض موظّفي مكاتب المرجعيّات الجديدة فعله أمام موجة الاعتراضات العلميّة العميقة الّتي تواجه الإمامة والمهدويّة الإثني عشريّة وعرضها العريض هو: إقناع أنفسهم وجماهيرهم بضرورة ترحيلها إلى وقت آخر؛ وذلك من خلال عزفهم لمعزوفتهم الدّائميّة الّتي طالما يضحكون بها على بسطاء النّاس أعني: “مصلحة المذهب”، لكن ما ينبغي على أمثال هؤلاء […]


#أقصى ما تستطيع الحوزة التّقليديّة وبعض موظّفي مكاتب المرجعيّات الجديدة فعله أمام موجة الاعتراضات العلميّة العميقة الّتي تواجه الإمامة والمهدويّة الإثني عشريّة وعرضها العريض هو: إقناع أنفسهم وجماهيرهم بضرورة ترحيلها إلى وقت آخر؛ وذلك من خلال عزفهم لمعزوفتهم الدّائميّة الّتي طالما يضحكون بها على بسطاء النّاس أعني: “مصلحة المذهب”، لكن ما ينبغي على أمثال هؤلاء أن يعوه: إنّ التّرحيل ونحت الأدلّة تلو الأدلة لن يحلّ المعضلة، ولا بدّ من التّفكير الجادّ في سبيل حلحلتها؛ ولو رجعوا للتّاريخ القريب لعرفوا كم هي الاعتراضات الّتي واجهوها بسلاح التّضليل والتّفسيق والتّكفير والتّرحيل، وها هي اليوم أضحت راكزة ومعقولة بل وقديمة أيضاً، أجل؛ ستركل العولمة الانغلاق والبداوة الحوزويّة شئنا أم أبينا فتفطّن!!


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...