الأدوات الحوزويّة ووعي الجّماهير الإيجابي!!

#إن جماليّة الأدوات الحوزويّة المعاصرة والمرتكزات الّتي تقف خلفها هي في قدرتها على إثبات المقولات العقائديّة والفقهيّة المذهبيّة لمتابعيها، وقدرتها في نفس الوقت على إبطالها وإثبات عكسها إذا ما اقتضت الضّرورة المذهبيّة ذلك في يومٍ من الأيّام، والضّرورات يفرضها وعي الجّماهير وضغوطاتهم الإيجابيّة، والسنين القادمة كفيلة بذلك.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...