#إن جماليّة الأدوات الحوزويّة المعاصرة والمرتكزات الّتي تقف خلفها هي في قدرتها على إثبات المقولات العقائديّة والفقهيّة المذهبيّة لمتابعيها، وقدرتها في نفس الوقت على إبطالها وإثبات عكسها إذا ما اقتضت الضّرورة المذهبيّة ذلك في يومٍ من الأيّام، والضّرورات يفرضها وعي الجّماهير وضغوطاتهم الإيجابيّة، والسنين القادمة كفيلة بذلك.