هؤلاء الّذين هرّجوا ولا زالوا يهرّجون علينا ونحن ننتقد أساسات التّعميم والخاتميّة والخلود الإسلاميّة والمذهبيّة قد بدأوا أنفسهم يستشعرون خطر فتاوى الصّادق الّتي سمحت لبناتهم ـ في عمر الطّفولة ـ بالتمتّع دون علمهم مع الاقتصار على الجنس الخفيف، تلك الفتاوى الّتي لم يجد فقهاء الطّائفة المؤسّسين وجمهور مقلِّدة مقلِّدة مقلِّدتهم بُدّاً من الانسياق خلفها واتّباعها […]
هؤلاء الّذين هرّجوا ولا زالوا يهرّجون علينا ونحن ننتقد أساسات التّعميم والخاتميّة والخلود الإسلاميّة والمذهبيّة قد بدأوا أنفسهم يستشعرون خطر فتاوى الصّادق الّتي سمحت لبناتهم ـ في عمر الطّفولة ـ بالتمتّع دون علمهم مع الاقتصار على الجنس الخفيف، تلك الفتاوى الّتي لم يجد فقهاء الطّائفة المؤسّسين وجمهور مقلِّدة مقلِّدة مقلِّدتهم بُدّاً من الانسياق خلفها واتّباعها على استحياء بقيود الرّشد وأشباهها من حكايات دينيّة ومذهبيّة معروفة… .
وها أنا أدعوهم من صميم القلب إلى التّفكير الجادّ ببراءة الطّفولة والمصير إلى القوانين الوضعيّة الّتي تحمي أُسرهم والابتعاد عن العشائريّات ولغة: “علي وياك علي”؛ فالخطر يداهم بيوتهم وبقوّة أيضاً؛ وعليهم أن يفكّروا بشكل جادّ في التّأصيل لذلك وإزاحة هذه العناوين المذهبيّة الجاثمة هي وشخوصها على حياتهم وتقدّمها.
في نيّتنا توسيع البحث في الزّواج المنقطع، وبيان ما لم يخطر على بالهم، الأمر الّذي قد يحمل مخاطر اجتماعيّة جمّة على المتلقّي، لكنّها قد تكون ضروريّة جدّاً لتنبيه الغافلين وإيقاظ النّائمين، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.