#تمكّنت الصّفحة وعلى مدى فترة قصيرة نسبيّاً من النّشر الموضوعيّ الهادف والمتواصل أن تفرض اصطلاح #التّنوير_الشّيعي على مدّعياتها في نقد التّراث والمقولات الشّيعيّة الإثني عشريّة بعرضها العريض، وأجبرت جملة من المهتمّين والنّاقدين مهما كانت طريقة نقدهم أو تجنّياتهم أن يوظّفوا هذا الاصطلاح في التّعامل مع نقوداتها، بل جنح البعض إلى استعارة عين مفرداتها بشعور أو […]
#تمكّنت الصّفحة وعلى مدى فترة قصيرة نسبيّاً من النّشر الموضوعيّ الهادف والمتواصل أن تفرض اصطلاح #التّنوير_الشّيعي على مدّعياتها في نقد التّراث والمقولات الشّيعيّة الإثني عشريّة بعرضها العريض، وأجبرت جملة من المهتمّين والنّاقدين مهما كانت طريقة نقدهم أو تجنّياتهم أن يوظّفوا هذا الاصطلاح في التّعامل مع نقوداتها، بل جنح البعض إلى استعارة عين مفرداتها بشعور أو دون شعور، وهو شيء يُسعد الصّفحة ويحدو بها نحو مواصلة هذا الطّريق الشّاق وزيادة الجرعات النّقديّة وفق الخطّة المرسومة والممرحلة سلفاً.
#ويبدو لي إنّ هناك توجيهات مركزيّة صدرت لجملة من الخطباء والوعّاظ في مختلف المناطق والدّول بغية الإجابة على إثارات هذه الصّفحة أو غيرها أيضاً وتوظيف عين هذا الاصطلاح، وهو شيء إيجابيّ ـ بغضّ الطّرف عن نواياه ـ يُسهم في تحريك الرّكود الحوزويّ والمنبريّ الهائل إزاء هذه الملفّات، لكنّ ما نتمنّاه عليهم أن يقصروا دلالة هذا الاصطلاح على الطّروحات والإثارات الموضوعيّة النّاقدة الّتي تذهب صوب الأساسات المذهبيّة الإثني عشريّة لهزهزتها وهزهزة ما يترتّب عليها من عقيدة وفقه، دون ما يُثار من هنا أو هناك كـ “شخابيط” دون وعيّ لمبانيها وأساساتها؛ كما نتمنّى عليهم أيضاً: أن يقرأوا إثارات الصّفحة بشكل شموليّ ومترابط وفاحص مع التّسلّح بالأدوات العلميّة الصّناعيّة الّتي تمّت صياغتها عن طريقها بعيداً عن نظريّة المؤامرة الّتي تربّوا عليها بل شكّلت مادّة دسمة ليوميّاتهم أيضاً، وهو من وراء القصد.
#ميثاق_العسر