إنكار إحدى الضّرورات الدّينيّة عندهم يعني الذّبح!!

#لا يوجد في الفقه الاثني عشريّ شيء يحمل عنوان: الجلوس والمباحثة والمساعي العلميّة الحثيثة لإقناع المسلم الّذي وصل إلى قناعة راسخة ولو قلباً بأنّ شيئاً ممّا يُسمّى بالضّرورات الدّينيّة غير صحيح ولا سليم بالمرّة، بل قام الدّليل عنده على خلافه… لا يوجد مثل هذا الأمر لأنّه أضحى مرتدّاً في عرفهم، وحكم المرتدّ عندهم هو القتل مباشرة، ولا يجوز إسكاته بغير السّيف، ولا تنفع توبته في منع قطع رأسه أصلاً!!
#نعم؛ هذه هي الحقيقة المبثوثة حتّى في الرّسائل العمليّة المتداولة في بيوت النّاس، وهي المنبثقة من نصوص الأئمّة المؤسّسين الصحّيحة بالاتّفاق عندهم، ولك أن تتخيّل ما هو أكثر من ذلك؛ حيث يذهب شيخ الطّائفة الاثني عشريّة الطّوسي المتوفّى سنة: “460هـ” إلى أنّ السّكران إذا ارتدّ فيحكم بارتداده ويُقتل فوراً إذا كان قد ولد على الإسلام. [المبسوط: ج8، ص74].
#فإذا عرفت هذه الحقيقة فاعلم: أنّ من يحفظ لك الحياة الكريمة وحريّة التّعبير هو الوطن الصّالح الّذي يُكتب دستوره لأجل كرامتك وإنسانيّتك، لا الوطن الّذي يُكتب بفتاوى زبانية جهنّم لسحق كرامتك وإنسانيّتك وحريّتك باسم الدّين، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
لا يتوفر وصف للصورة.
 https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3383019905153643