#من حقّ إدارة العتبة العبّاسيّة ومن يقف خلفها أن تصرف أموال هذه العتبة في التّرويج لمثل هذه الأفكار الّتي يحملها المقطع أدناه وطباعتها ونشرها وتوزيعها…، وربّما يكون من حقّها توفير الباصات المجّانيّة لنقل طلّاب الحوزة النجفيّة «الهنود والباكستانيّين وغيرهم» لحضور هذه المحاضرات وبثّها على فضائيّاتها من خلال ميزانيّة العتبة أو غيرها، كما يحقّ للشّيخ محمد السّند «حفظه الله» أن يعتقد بأفضليّة ما يَصطلح عليه بالدّائرة الاصطفائيّة الثّانيّة في دولة النّبي محمد «ص» كالعبّاس وزينب «ع» على جميع الأنبياء الآخرين بما فيهم أولى العزم أيضاً، ومن حقّه أن يؤمن بالرّجعة أيضاً انسياقاً مع بعض النّصوص الرّوائيّة الّتي قدّم لها الوحيد البهبهاني تفسيراً سايكلوجيّاً رائعاً كما نقلناه سلفاً… لكن ما لا يحقّ ولا يُستساغ أن يوصف الرّافضون لهذه الأمور بأوصاف الكفر والانحراف والفسوق والضّلال…، #من هنا نتمنّى على سماحته ضبط إيقاع مفرداته وإيقاع مفردات من يناصره في هذا الخصوص، والله الهادي إلى سبيل الصّواب.