أعداد الملائكة المسعفين والقرآن البعدي!!

#من يهتمّ بتحويل كلامه الصّوتي إلى دستور دينيّ دائميّ محرّر مكتوب لجميع بني البشر على اختلاف لغاتهم حتّى نهاية الدّنيا، فينبغي عليه أو منه كتابته بنفسه أو بإشرافه المباشر، وأن يكتبه كذلك بطريقة لا توقع مخاطبيه بحيرة شديدة جدّاً لكي يصحّ له الاحتجاج به، لكنّ جميع هذا لم يحصل مع القرآن كظاهرة صوتيّة، ولهذا قلنا: إنّ السّماء لم تكن مهتمّة بذلك، وإنّما ولد هذا الاهتمام لاحقاً إثر بدعة أطلقها عمر بن الخطّاب، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.