ابن تيميّة: أسباب تحفّظات البخاري عن إخراج روايات الصّادق في صحيحه إنّما هو استرابته منها بسبب ما نقله عن يحيى القطّان!!
أقول: اتّهام أهل الكوفة بالكذب على الصّادق كلام مبالغ فيه كثيراً، وناتج من عدم تمييز نقّاد أهل السُنّة المتأخّرين بين شخصيّته الباطنيّة والظّاهريّة، ولهذا وقعوا في تهافتات عدّة أوجبت إسقاط حتّى صحاح النّصوص بموازينهم كما سنبيّن في محلّه، فتأمّل.
