#أفكّر بشكل جدّي في نشر بعض المقالات المرتبطة بآل الحسن بن عليّ بن أبي طالب “ع”، وعن الّلحظة التّاريخيّة الّتي ادّعي فيها اختصاص الإمامة الإلهيّة بصنف خاصّ من أولاد أخيه الحسين بن عليّ “ع” دون أولاده الأمر الّذي سبّب ما سبّب من انقسامات ومشاكل طويلة عريضة، وعن الظّلم الشّديد الّذي تعرّضت له هذه الأسرة الكريمة من داخل نفس البيت العلوي والمحيطين به أيضاً والّذي ساهم في إقصاء ذكرهم ومحوه وانحساره حتّى اليوم… أفكّر بهذا الأمر وإنّي أعلم حجم المخاطر الّتي ستترتّب على هذا البحث الجريء والصّريح والمُقلق لما سيولّده من شكوك وصدمات إيجابيّة في رأيي وسلبيّة عند غيري، لذا انتظر أن أسمع رأياً من المتابعين الجّادّين والمهتمّين بهذا الشأن ممّن دخلوا في سياقات مقالاتنا وإثاراتنا حول الإمامة والمهدويّة الشّيعيّة بعمق وجدة، لا من يقف خارج سياقاتها لرمي الأحجار والتّشويش المتعمّد تحت شمّاعة مصلحة المذهب وأخواتها المرتكزة على صحيحة داود بن سرحان عندهم، ومن الله نرجو التّوفيق.