#كنت أتمنّى على الدّاعية المعاصر الشّيخ محمّد باقر النّاصري “عافاه الله وشافاه” أن لا يجازف بسمعة والده المرحوم الشّيخ عبّاس الخويبراوي أكثر من مجازفاته السّابقة، وأن يطلب من أولاده الكرام الابتعاد عن العمل السّياسي فوراً؛ إذ يعزّ علينا أن نسمع جماهير النّاصريّة الغاضبة تصدح بأعلى أصواتها في ساحة الحبّوبي وقريب من مسجد والده المرحوم بأنّ بيت النّاصري سّراق وحراميّة…إلخ؛ واعتقد جازماً إنّ أفضل طريق لذلك هو السّعي الحثيث للحفاظ على مسار الأسرة في العمل الاجتماعي والدّيني، وتقصيص أجنحة الطّامحين الحزبيّين منها، والله من وراء القصد.