أدين وبشدّة بعض الممارسات المعيبة الّتي يُقدم عليها بعض السُذّج من أبناء شعبنا لإهانة الزّوار الإيرانيّين والتّعامل معهم بشكل لا ينسجم مع عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا المعقولة والمقبولة، وعلينا أن نضرب مثلاً متعالياً في الأخلاق والسّلوك المنضبط حين استقبال الضّيوف.
ولكنّي في الوقت نفسه أمجّ وبشدّة أيضاً: المساعي المؤسفة الّتي تمارسها بعض الفصا.ئل العراقيّة وداعميها المعروفين في سبيل الاستثمار السّياسي لهؤلاء الزّوار المساكين وتفويجهم بهذه الأعداد المليونيّة تحت شعار أنّ العراقيّين يوفّرون كلّ شيء لكم بالمجّان، وسوف نوظّفهم ونحشّمهم لخدمتكم انطلاقاً من قاعدة “شيّم المعيدي وخذ عباته”، فهبّوا لزيارة الحسين بلا تنظيم ولا تخطيط ولا تفهّم للطّاقة الاستيعابيّة في البلد والمهم هو تكثير السّواد لكي نستفيد!!