ارخص نفسك للأكاذيب وسنسمّي الزّقاق باسمك!!

لا يقتصر الأمر على دعوتهم أمثالك لتصديق الأكاذيب الدّينيّة فقط، ولا على تجييش الجيوش في سبيلها، ولا على حرمان معتنقيها من أبسط حقوقهم ولذائذهم البشريّة بسببها، وإنّما يريدون من النّاس التّضحية بأرواحهم لأجلها، ودفع الغالي والنفيس في طريقها، والوعود مؤجّلة كالعادة، وحينما تموت ستكتشفها، لكنّهم سيسعون لإحياء ذكراك لأيّام معدودة إن توفّرت فرصة لذلك، وربّما يسمّون زقاقاً في إحدى المُدن باسمك، ولله درّك وعليه أجرك!! وهكذا استمرّ ويستمرّ المسلسل، وقلّة هم النّابهون الّذين عرفوا الحقيقة واكتشفوا خطلها، فتأمّل وتدبّر وافهم، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0oGZJpYSkaUsN4uRJx9pvnpp1oZY9tjSSAeRjF9Mu4cA1dj7sHF3FXpe8VUcGdAzUl&show_text=true&width=500

خطورة الطّبيب المتديّن على التّنوير الدّيني!!

أخطر شيء على الوعي الدّيني هو الطّبيب المتديّن؛ والّذي يحنث القسم مراراً في سبيل تطويع الحقيقة العلميّة بغية مواءمتها للنّصوص الدّينيّة الّتي ولد عليها، ويمتهن هذه المهنة كثيرون للأسف الشّديد، ولله في خلقه شؤون وشؤون.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F4866852080103744&show_text=true&width=500

حياؤك وخجلك وأخلاقك المعاصرة أرقى منهم!!

اعلم سيّدي المسلم والموالي وتوثّقي سيّدتي المسلمة والموالية: أنّني باستعراض النّصوص الصّحيحة، والمعمّدة بالفتاوى، والمنسجمة تمام الانسجام مع السّيرة والمسيرة… لا أريد سوى اطلاعك على جزء يسير من الحقيقة بغية الإسهام الجزئي في إعانتك على اكتشاف طبيعة إيمان وتديّن رموزك الكبار ومؤسّسي دينك ومذهبك، ومعرفة واقع سلوكيّاتهم وممارساتهم؛ علّني بذلك أوفّق لحثّك نحو إجراء مقارنة بسيطة بين واقع إيمانهم وتديّنهم وأخلاقهم وخجلهم وحيائهم وعفّتهم وشرفهم… وبين واقع هذه الأمور لديك.

أجل؛ إيّاك أن تستصغر من حجمك وتقلّل من شأنك في هذه الجوانب والمسارات؛ فورعك وحياؤك وخجلك وعفّتك المعاصرة أكبر بكثير ممّن كان يستمتع بالذّبح وهو يصلّي، ويتلذّذ بالدّم وهو يصوم، ويتنعّم بنكح واغتصاب نساء الأبرياء فور نحر أزواجهم وهو يزكّي، ويتربّح باسترقاق وبيع ذراريهم وهو يحجّ… ويمارس جميع هذه الممارسات بعناوين دينيّة تعبديّة عميقة دون أن يتحرّك في داخله عرف من ضمير أو وازع من أخلاق، فهل تنبّهت لفضلك وتقدّمك عليهم أم لا زلت تعيش هول الصّدمة وأفيون الأحلام والتّمنّيات؟! فتأمّل كثيراً كثيراً ولا تغرّنك المكرّرات وتتوجّس من قول الحقيقة ولو في داخلك، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F4810997472355872&show_text=true&width=500

اعتبرني آلة وكفّ عن تكرار الأسئلة السّطحيّة!!

لم أدعُ أحداً لتقليدي أو تزويجي أو الصّلاة خلفي أو دفع خمس أمواله لي…إلخ لكي يحرص كلّ الحرص ـ وفي كلّ منشور جديد أكتبه ـ على معرفة ديني ومعتقدي، فأنا في هذا المكان باحث عن الحقيقة لا غير، وليعتبرني مجرّد آلة تقدّم له معلومات مصوّرة وموثّقة من أصحّ كتبه المعتبرة الّتي لولاها لما عرف شيئاً عن دينه ورسوله وقرآنه وإمامه أصلاً، ولا اعتقد أنّ من الحكمة والمنطق والعقل أن نسأل الآلة عن دينها ما دامت تمارس دور النّقل ويمكن التّوثّق من حقّانيّة نقولاتها ببساطة.

وعليه: فإن تفهّم ذلك وراجع قبليّاته الدّينيّة والمذهبيّة [بعد خلع نظّارة التّلقين الولاديّة] وعرف من خلالها دينه وسيرة زعاماته فطوبى له ولي أيضاً، وإن لم يكترث بها واعتبرها تستهدف زوراً قلاع دينه ومذهبه لزعزعتها ـ لكونه قد راجع مصادره المعتبرة ورأى خلوّها ممّا أنقله وتزويري لها مثلاً ـ فليغادر هذا المكان وليعش حياته بالطّريقة الّتي يُريدها أيضاً ويكفّ عن محاكمة النّاس والحرص عل معرفة معتقداتهم؛ فمن المعيب جدّاً أن يحرص الإنسان على التّفتيش عن أديان النّاس ومعتقداتها ولا يحرص على مراجعة دينه ومعتقده، ولله في خلق هذه النّماذج شؤون وشؤون.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F4598909366898018&show_text=true&width=500

من يُفتي بوجوب الاستعباد لا يُمكنه تحريم الغناء!!

يجب على مراجع الدّين ورجاله أن يعوا تماماً أنّنا إذا أردنا أن نتحدّث من زاوية إنسانيّة محضة فلا يُمكن لهم إقناع النّاس بفتوى رسول أو صحابيّ أو إمام تقرّر حرمة الاستماع إلى الغناء، وصاحب الفتوى نفسه يفتي بوجوب ذ.بح كلّ من لم يُعلن الإسلام بمعنى الاستسلام ولو لعدم تماميّة الدّليل لديه، وضرورة نكـ.ح نساءه واستر.قاق أطفاله واغتنام أمواله، وعلى هذا قامت سيرته ومسيرته… أجل؛ ما لم تُحلّ هذه المفارقة القاتلة والمدمّرة بطريقة شفّافة علميّة مُبرهنة خالية من التّرقيع والتّجميل لا يُمكن أن يستقرّ هذا الدّين والمذهب في نفوس النّاس بشكل عميق وراسخ، وإنّما تزداد ظاهرة النّفاق بأبهى صورها وتلوّناتها، فليُتدبّر كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F4289802457808712&show_text=true&width=500

الغناء من زاوية برغماتيّة رسالة لرجال الدّين!!

إذا أردنا أن نفكّر بطريقة برغماتيّة كما يفكّر الكبار فنقول: إذا كانت الطّقوس المذهبيّة والعاشورائيّة بأنواعها المتكاثرة يوماً بعد يوم تُسهم في ضبط عقال النّاس والسّيطرة على تحرّكاتهم وتوجّهاتهم وإمساك نواصيهم بمعزل عن الموقف الفقهيّ الصّحيح منها، فإن الغناء أيضاً يؤدّي الدّور نفسه بل وزيادة عند شرائح واسعة جدّاً من المجتمع بما فيهم المجتمع المُشارك في تلك الطّقوس بمعزل عن الموقف الفقهيّ الصّحيح منه.

ولهذا فالصّحيح عمليّاً: أن نتعامل معه بواقعيّة ولو من هذه الزّاوية البرغماتيّة النّافعة ما دام لم يُسهم في طمس المُثل الأخلاقيّة العُليا، وأنّ نوضّح الموقف الفقهيّ الصّحيح ـ لمن يطلبه ويكترث به ـ من جميع أقسامه بمعزل عن الاحتياطات المتأخّرة والعناوين الثّانويّة الّتي هي سمة فتاوى المتأخّرين، وأن نعي جيّداً بأنّ دور رجل الدّين الحقيقيّ لا يتجاوز الوعظ والإرشاد، وللنّاس فيما يعشقون مذاهب، فليُتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F4289544284501196&show_text=true&width=500

تكرار تلقين: أين تريد أن تصل!!

يُروى أنّ رجلاً جاء إلى عبيد الله بن زياد فقال له: أيّها الأمير ماتت امرأتي وأردت أن أتزوّج أمها، وليس عندي تمام مهرها، فأعنّي على ذلك!! فقال له ابن زياد: كم عطاؤك من بيت المال؟ فقال: سبع مئة، فقال ابن زياد: يا غلام حطّه أربعمائة، يكفيك من فقهك هذا ثلاثمائة لا غير!!

حينما أقرأ بعض التّعليقات تتجلّى هذه الحكاية دائماً أمامي؛ فبعد سنوات من النّشر المركّز والمتابعة الفاحصة والتّنقيب يأتي من يسألك قائلاً: “وين تريد توصل؟!”، وهو لا يدري أنّي أطمح الوصول إلى عقله وإعانته على استعادة وعيه المستباح، ولله في خلقه شؤون وشؤون!!

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F3966944123427882&show_text=true&width=500

ميدان السّؤال عن الدّين والمذهب!!

أهمّ وأبرز ميزة في الباحث العلمي الّذي يدّعي لنفسه الحياد والموضوعيّة بل تُعدّ فصله المقوّم هي: عدم تديّنه بدين وتمذهبه بمذهب وهو يمارس دور البحث العلمي الموضوعيّ المحايد؛ لأنّ دخوله لهذا الميدان وهو يرتدي نظّارات هذه الأديان والمذاهب سيفضي لا محالة إلى عدم رؤيته حقائق كثيرة جدّاً تفقده موضوعيّته وحياده المفترض، ولن يرى شيئاً غير ما تُريه له هذه النّظّارات الّتي ارتداها منذ الولادة.

أجل؛ خارج هذا الحقل العلمي من حقّ الباحث أن يتديّن أو يتمذهب بدين أو مذهب ما وفق ما أوصله إليه الدّليل بل وربّما من غير دليل أيضاً انسياقاً مع الواقع المجتمعي الّذي يعيش فيه.

ومن ثمّ: فعلينا الابتعاد كثيراً عن طرح مثل هذه الأسئلة في غير موطنها؛ لأنّ ما يُطرح هنا من بحوث وإثارات يمتلك أو يتضمّن قيمة علميّة بنفسه، ولا يحتاج إلى معرفة دين الشّخص ومذهبه وعدالته وورعه من أجل فحصها وتقويمها، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F3825962160859413&show_text=true&width=500

المتنوّر بين: تقرير الحقيقة وتقليل المرارة!!

يرى بعض المتنوّرين المعاصرين: أنّ الوظيفة الأخلاقيّة للمتنوّر تتلخّص في أمرين: تقرير الحقيقة، وتقليل المرارة، بمعنى: أنّ عليه إخبار النّاس بالحقائق الّتي أوصله الدّليل إليها أوّلاً، والسّعي لبيانها بنحو دقيق لا يؤدّي إلى ردود أفعال سلبيّة تزداد بسببها مرارتهم وتشتدّ آلامهم ثانياً، ولكن: إذا احتمل أو توقّع أنّ تقرير الحقيقة سيفضي إلى زيادة مرارتهم ومعاناتهم فلا دليل عنده يبرّر تقريرها وقولها لهم مثلاً، والأفضل إبقاء النّاس على ما هم عليه!!

ونحن إذ نتفهّم المنطلقات الأخلاقيّة الّتي يستند إليها دعاة هذا الّلون من التّفكير، ولكنّا نرى أنّ الانسياق وراء المشاعر الدّينيّة والمذهبيّة للنّاس سيفضي إلى منع تقرير أيّ حقيقة؛ وذلك لأنّ إبلاغ هذا النّمط من الجماهير بحقيقة أيّ من معتقداتها سيسبّب لها مرارة ما بعدها مرارة وألماً ما بعده ألم، وبالتّالي: فهل يعني هذا أنّ علينا تجاوز قول الحقيقة في سبيل الحدّ من حجم المرارة الحاصلة بسببها؟!

وبكلمة واحدة: فسواء قلنا: إنّ المتلقّي الدّيني والمذهبي أشبه بالمُصاب بالأمراض المستعصية الّتي يُتوقّع موته إثرها بعد أيّام قليلة، أو ذهبنا إلى أنّه: أشبه بالشّخص الّذي مات عزيز له دون علمه، فإنّ قول الحقيقة لهذا المتلقّي ـ مهما سبّبت له من مرارة وألم وصدمة ـ يترجّح أخلاقيّاً على إخفائها تحت ذريعة تقليل المرارة، نعم؛ ينبغي الحرص قدر الإمكان على سلوك الطّريقة والصّيغة والآليّة المناسبة لذلك، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F3807986335990329&show_text=true&width=500

الإنسان أوّلاً ومن ثمّ الأديان والمذاهب!!

الصّحيح أن يقف الإنسان مع المظلومين في أيّ مكان، بغضّ الطّرف عن ديانتهم، ومذهبهم، وعرقهم، ولونهم، ولغتهم… أمّا إذا وقف معهم لأجل هذه الأمور فقط وترك الوقوف مع غيرهم لأجلها أيضاً فهذا مؤشّر على وجود خلل جسيم في إنسانيّته، فليُتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F3794985627290400&show_text=true&width=500

تسقيط الشّخص لا يسقّط المعلومة!!

يحسب بعض ضحايا التّجهيل والاستغفال الدّيني والمذهبي ممّن لم تنبت أسنانهم العلميّة بعدُ: أنّ السّعي الحثيث للافتراء على الشّخص واتّهامه بأنواع الاتّهامات في سلوكه ونواياه وأهدافه ومراميه سيسقط دون شكّ دليله ومعلوماته، ولهذا يبادرون بشتّى الطّرق والوسائل لذلك؛ آخذين بعين الاعتبار توجيهات الرّسول الّتي نصّ عليها ونقلها حفيده الصّادق بسند صحيح عندهم؛ حيث قرّرت ضرورة الافتراء على من يسمّونهم أهل البدع وتسقيطهم؛ لئلّا يؤثّروا في النّاس الموالين لهم وينفرط العقد الّذي ربطوه!!

وما أودّ التّنويه له والتّنبيه عليه هو: أنّ التّسقيط الشّخصي وإن ساهم بنحو من الأنحاء في شيطنة المُستهدف في عيون بعض الأمّيّين من النّاس ومذهبيِّيهم، لكنّه لم ولن يسقط من قيمة المعلومة الّتي يطرحها، ومن ثمّ: فإذا كان الشّخص يستقي معلوماته وأفكاره من آيات وروايات التّراث الإسلامي والمذهبي بعرضه العريض ومن أمّهات مصادره وكتبه، فإنّ إسقاطه شخصيّاً لن يحذف هذه الآيات والرّوايات من التّراث ولن يغيّر حقيقتها، وستبقى ترنّ في آذان الجادّين الباحثين عن الحقيقة مهما طال الزّمان أو قصر.

أتمنّى أن يعي هؤلاء إذا ما أرادوا إثبات سلامة نواياهم ولا أظنّهم مكترثين بذلك: أنّ جهودهم لن يُكتب لها النّجاح علميّاً ما لم تذهب صوب جوهر الأفكار المطروحة وتعالجها بموضوعيّة وحياد، ومن غير ذلك فإنّما يكتبون غضبهم وحنقهم لا غير، ويساهمون في انتشار واشتهار اسم الشّخص المفترى عليه وأفكاره، وسيأتي اليوم الّذي سيعرف النّاس فيه أنّ هذه الافتراءات لم تكن سوى افتراءات، وهذا يعني وقوع النّاقمين فيما هربوا منه، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2F3792767614178868&show_text=true&width=500

الشّرعيّة في التّوزيع أم في المصادر؟!

تعشق النّاس كنس بيت المال بمعنى توزيع ما فيه على مستحقيّه، لكنّها لا تجرؤ أن تسأل نفسها عن الطُرق والموارد الّتي امتلأ بيت المال من خلالها، وعن مسوّغات استحقاق من تصفهم بالمستحقّين لها… بلى؛ تعشق النّاس المظاهر ولا تكترث بالعمق والمضامين، ولله في خلقه شؤون وشؤون!!

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3766231620165801

المركب الّذي يراوح مكانه!!

يجب أن نعترف أنّنا ولدنا دينيّاً ومذهبيّاً على مركبٍ يراوح مكانه ويحرّكنا كالناعور، ولا قابليّة له لغير ذلك البتّة مهما تمحّل سوّاسه، وعلينا أما الاستمرار في الرّكوب عليه ومواصلة التّقوقع في مكاننا وإحكام أحزمتنا، أو إلقاء أنفسنا من على سرجه إلى الأرض رغم المخاطر ومواصلة الطّريق نحو الأهداف المنشودة بمفردنا، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3759398930849070

النّصوص الصّحيحة لا تسقط بالأحلام والتمنّيات!!

لا تذهب بك المذاهب فتُسقط النّصوص الصّحيحة والمتّفق عليها بسبب عدم تعقّل عقلك المذهبيّ أو الأخلاقيّ المعاصر لمضامينها؛ فها أنت لا تتخيّل أن يأتي يوم لتنحر غير المؤمن بدينك، وتغنم أمواله، وتستعبد أطفاله، وتسترقّ زوجته وتنام معها فرحاً مستبشراً، لكنّ الرّسول والصّحابة والأئمّة لم يكن لديهم أيّ مانع من ذلك، بل مارسوه وطبّقوه، وكانوا يعتبرونه ديناً يدينون الله به، وما انتشر الإسلام بمعنى الاستسلام بين النّاس إلّا عن هذا الطّريق، فتأمّل كثيراً كثيراً وراجع حساباتك، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3757931330995830

تدافع الدّين مع الواقع!!

إذا رأيت أنّ الدّين الّذي تعتنقه لا ينسجم مع واقع النّاس المُعاش بالمُطلق، ولا يُجيب على أسئلتهم وتطلّعاتهم واهتماماتهم خلافاً لمدّعياته، فإمّا أن تستبدل الدّين، أو تغيّر الواقع، أو تُجري عمليّات تحديث وصيانة وتبديل لقطعات صغيرة أو كبيرة من دينك قد تُخرجه من عنوانه الأصلي بالكامل بغية انسجامه مع الواقع.

والخيار الأوّل: كما ترى، والثّاني: متعسّر بل متعذّر، والثّالث: هو الحاصل لكنّه لن يدوم طويلاً؛ لأنّ الواقع مسرع جدّاً، وعمليّات الصّيانة والتّحديث والاستبدال والتّرقيع مثار اختلاف وكثرة بين المعنيّين أنفسهم فضلاً عن تعذّر إقامة الدّليل الموضوعيّ المحايد عليها… فتأمّل في الخيارات جيّداً ودع عنك مفردات الصّبر والامتحان ودار البلاء لإقناع نفسك، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3700622026726761

وجود أصل الدّين هل يُسهم في بناء الدّولة؟!

هناك قناعة راكزة عند جملة من الكبار المعنيّين بالشّأن الدّيني والمذهبي، والسّياسي أيضاً، وهي مستلّة أو متطابقة بنحو وآخر مع قناعات بعض فلاسفة عصر التّنوير، تقرّر: أنّ أيّ فكرة دينيّة أو مذهبيّة طالما ساهمت وتُساهم في ضبط وربط الأمّة وتحقيق الأهداف المنشودة في قمعها وتخويفها وانصياعها فلا ينبغي سلبها منها حتّى وإن كانت باطلة ولا دليل عليها؛ لأنّ سلبها يعني ضياع المقود من بين أيدي أصحاب القرار وفقدان عنصر التأثير عليهم، لا سيّما وأنّ البديل الدّيني والمذهبي وما يشابهه ـ إذا توفّرت إمكانيّة طرحه ـ يحتاج إلى جهود ووقت لتدشينه، ولا يمكن إحراز فاعليّته ليكون أكثر تأثيراً من المعتقدات القديمة.

وهذه الفكرة وإن كانت سليمة من النّاحية البرغماتيّة ـ وهذا قيد مهم ـ لكنّا نعتقد بضرورة قصرها على الأساسيّات العامّة جدّاً حتّى لو كانت لا تتعدّى أصابع اليد الواحدة مثلاً، أمّا الإغراق في استخدامها وتوظيفها حتّى الأخير، فهذا يعني فتح باب الدّجل والخداع الدّيني على مصراعيه، وهذا هو الحاصل على مرّ التّاريخ للأسف الشديد بقصد أو من دون قصد؛ فترى كلّ دين ومذهب متمسّكاً بخرافاته وأساطيره حتّى النّهاية، ويمانع من بيدهم القرار من فتح أيّ باب للبحث النّقديّ العلميّ الجادّ حولها؛ لأنّهم ينطلقون ـ بوعي أو من دون وعي ـ من منطلقات برغماتيّة تتعلّق بقدرتهم على التّأثير وليس من خلال منطلقات علميّة محضة، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3674240239364940

النّصائح الذّهبيّة في التّعامل مع الرّوايات!!

في التّعامل مع النّصوص الرّوائيّة بعنوانها العامّ ثمّة نصائح أجدها ذهبيّة، يمكن للباحث الأخذ بها والانسياق معها وفقاً لميوله واهتماماته وهو يعيش في وسط مجتمعات دينيّة ومذهبيّة:

الأولى: إذا أردت أن تكون عالماً ومحقّقاً وفق موازين سواد النّاس فعليك أن تخبرهم بأنّ الأصل هو كذب جميع الأخبار ما عدا القرآن، وما عدا ما ينسجم مع الصّورة النّمطيّة الغارقة في المثاليّة الّتي رسموها في أذهانهم عن الدّين والمذهب وشخوصهما، وتقصد من القرآن آيات قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة إلّا بقليل.

الثّانية: إذا أردت أن تكون عالماً ومحقّقاً وفق موازين المؤسّسات الدّينيّة والحوزات المذهبيّة فعليك أن تجعل الأصل هو صدق جميع الأخبار المنقولة في الكتب الصّحيحة والمعتبرة، وتُبدع في عمليّات التّرقيع والتّأويل والجمع والتّوجيه والتّبرير والتّمييع لها قدر الإمكان، بما يتناسب مع الأطر الدّينيّة والمذهبيّة العامّة، وإن لم تتمكّن فعليك ردّ علمها إلى أهلها.

الثّالثة: إذا أردت أن تكون عالماً ومحقّقاً وفق موازين العلم فعليك أن تغادر لغة القبليّات والبعديّات الدّينيّة والمذهبيّة، وتتعامل مع جميع النّصوص المنقولة بميزان العلم الموضوعيّ المجرّد؛ فتؤمن بصدور ما صحّ صدوره، وتؤمن في الوقت نفسه: بأنّ صحّة الصّدور لا تلازم الحجيّة والإلزام، بل قد تدعوك لما يغايرها تماماً، لا سيّما إذا موضعت شخوصها في إطارهم البشريّ الطّبيعي ورقعتهم الجغرافيّة المعروفة.

تأمّل في هذه السّطور قليلاً وأنظر للواقع الخارجيّ العيانيّ أمامك ستعرف صدقها وحقّانيّتها دون تردّد، ولك الخيار وفقاً لبرغماتيّتك في اختيار وسلوك ما تُريد، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3661111310677833

الميزان في معرفة التّعليق الجادّ من غيره!!

ينبغي على جميع المتابعين الكرام أن يعرفوا أنّ هذا المكان يفترضه صاحبه أشبه بالمدرس العلمي الّتي تكون المشاركة فيه مشروطة بتوفّر شروط معيّنة، وأوّل هذه الشّروط هو أن يقف الشّخص على عموم ما طُرح فيه من آراء ومبانٍ وإثارات وبحوث بنحو المنظومة المعرفيّة المترابطة قبل كتابة أيّ سؤال وأيّ تعليق؛ لأنّ خلاف ذلك سيؤدّي إلى التّشويش والمشاكسة والتّهريج وسلب حقوق المتابعين الجادّين والمواظبين.

وفي ضوء هذا الأصل المتعارف والمتداول في المراكز العلميّة: نحن غير مسؤولين عن إعادة شرح البحوث والمباني ـ والّتي تطلّبت سنوات متواصلة لطرح مقدّماتها وبراهينها وبنحو يومي أيضاً ـ إلى كلّ وافد جديد يلتحق بالرّكب مؤخّراً ولو بشكل صوري، ومن ثمّ سيكون أصلنا الأوّليّ في التّعامل مع المعلّقين الّذين يعلّقون بطريقة توحي بعدم مراجعتهم لمكتوباتنا السّابقة هو السّلب والحيطة والحذر والحزم السّريع جدّاً، لا سيّما من يوظّف طريقة النّسخ والّلصق الممنوعة في هذا المكان.

والظّاهر صواب هذا الأصل في غالب الأوقات، فهؤلاء: كطالب مشاغب كسول يحضر في آخر يوم من أيّام الدّراسة والتّحصيل، ويطلب من الأستاذ مشاكسةً أن يشرح له كلّ ما تقدّم من دروس لم يحضرها، وإلّا فسوف يرجع إلى أهله باكياً مولولاً وينتدب أهله لحرق المدرسة لإرواء غليله.

أرجو من الجميع الأخذ بهذه النّصائح أو قل الشّروط، وتفهّم دواعيها وأسبابها، فنحن لم ندخل بيوتهم عنوة لإجبارهم على تقبّلها، بل نكتب في جدارنا الخاصّ بنا ومن حقّنا وضع شروط للمشاركة فيه، فليُتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3658983020890662

تنوير وإلماع لجميع الأصدقاء والمتابعين!!

يهمّني جدّاً أن أذكّر جميع أصدقاء الصّفحة ومتابعيها ومن مالأها وماشاها بأنّي لم اتّفق مع أحد منهم على الدّفاع عن دينه ومذهبه الّذي ولد عليه، ولم أكتب مع أيّ فرد منهم عقداً لازماً ولا جائزاً على القتال حتّى الأخير من أجل تعميق مقولاته الإيمانيّة الّتي يعتقد بحقّانيّتها؛ فأنا باحث عن الحقيقة لا غير، وأينما أوصلني الدّليل والبرهان الموضوعيّ المحايد فأنا هناك، فمن شرّفني على هذا الأساس وتابع ما أنشر وأفاد واستفاد فأهلاً ومرحباً به، ومن تصوّر أو توهّم أو حسب أنّي أريد الدّفاع عن دينه ومذهبه لا عن الحقّ والحقيقة فعليه أن يغادر هذا الحساب من الآن، ويبتعد عن متابعته والتّعليق فيه فضلاً عن المشاكسة والتّهريج والتّكرار، وقد أعذر من أنذر، الّلهم اشهد إنّي بلّغت، وأنت دائماً من وراء القصد.

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3597855880336710