الدّين ودور السّعلوة والطّنطل!!

هناك من يرى بأنّ الدّين حتّى وإن كان لا يمتلك قيمة معرفيّة برهانيّة في نفسه، إلَا أنّه يمتلك قيمة برغماتيّة نفعيّة للسّيطرة على النّاس وكبح جماحها وتسييرها بالاتّجاه الّذي نُريد؛ فهو يمارس دور “الطنطل” و “السّعلوة” والفزّاعة الّتي يمكن عن طريقها إخافة النّاس وزرع الرّعب في قلوبهم كي يمتنعوا عن المحرّمات ويمتثلوا للواجبات!!

وهذا الكلام ربّما يكون سليماً من النّاحية البرغماتيّة، ويتّفق مع ما يطرحه بعض فلاسفة عصر التّنوير، لكنّه يحرص على إبقاء النّاس أطفالاً حتّى ولو هرموا؛ وذلك لأنّه يريد أن يستمرّ في إخافتهم من الطّنطل والسّعلوة إلى آخر عمرهم بل وفي قبرهم أيضاً، مع أنّ الأطفال سيكتشفون خرافيّة هذه المسمّيات بمجرّد اتّساع مداركهم واكتشاف جهلهم، ولهذا يجب الحرص تمام الحرص على اقتصار استخدام هذه الفزّاعة ـ لو ذهبنا لذلك ـ على الأساسيّات الّتي لا توجب إراقة دمائهم وقبر أبسط طموحاتهم، فليُتدبّر كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0RmH35LmecyovF6nPkqaJ2BcLak4hvTU5qg1pFw1FVzkpkL1GzQeYvrmfFHCVHEDLl&show_text=true&width=500

الإسلام ليس على مسافة واحدة من الجميع!!

علينا أن نُصدّق بأنّا لو قرأنا آية “يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم” بأعذب الأصوات وأجمل الألحان وبمختلف الّلغات، فإنّنا لم ولن نستطيع إقناع العالم الآخر بمثاليّة من صدرت هذه الأصوات القرآنيّة من فمه وأنّه على مسافة واحدة من جميع أبرياء بني البشر، وكيف يصدّقون ذلك وأصواته القرآنيّة الأخرى ـ فضلاً عن سلوكه الخارجيّ العمليّ التّوسّعي ـ تصدح بضرورة قـ.تل ونحـ.ر واستعباد كلّ من لا يؤمن بالإسلام أو يُقبل من بعضهم الإتاوات وهم صاغرون… بلى؛ المسرحيّات الدّعائيّة تصلح للتّرفيه وإقناع لطّامة الموكب من الفريقين في استمراريّة تدجينهم، وليس لها علاقة بالكشف عن الحقيقة، فتدبّر، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0GZtttkHUJaqgkUWvggy6zgykTqTm5dYVUyPwYASyREipyEdpttupRLmioysao5Sal&show_text=true&width=500

الرّسول يُزوّج فاطمة عليّاً، فيهرع الأخير للدّخول بها لكنّ الرّسول يمنعه حتّى يُنقّدها شيئاً..

الرّسول يُزوّج فاطمة عليّاً، فيهرع الأخير للدّخول بها لكنّ الرّسول يمنعه حتّى يُنقّدها شيئاً، فيقول له: لا أملك شيئاً، فيُجيبه الرّسول: أعطها درعك، فيدفع لها درعه ويدخل بها!! ولهذا اعترضت فاطمة على أبيها وقالت: زوّجتني بالمهر الخسيس!!

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid02JynuMuZWGy2kgWzrA5JHv78PV21t9BLUmkuGkeeMMdTicGRxwmgMJQftx5nBLeZ6l&show_text=true&width=500

العاشق الحقيقيّ لا ينكح ثلاثين!!

يريدوننا أن نُصدّق بأنّ عليّاً كان يعشق فاطمة، وكان زواجهما مثاليّاً ورديّاً لا يُدانيه زواج، وقد زفّتهما الملائكة في السّماء بهلاهل إلهيّة، مع أنّه نكح بعد وفاتها ما يقرب من ثلاثين امرأة!! قولوا لي بالله عليكم: أيّ رجل يعشق امرأة عشقاً حقيقيّاً وينكح بعد موتها المبكّر هذا المقدار من النّساء؟! استفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان وفكّروا بعقولكم لا بآذانكم ولو لهنيهة، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0U3K6KbtGrtPt6zGbQQQQWAU5ixFsSkGiyDrtZCvNwCNHMdTNmAvNJXePcohUSfBjl&show_text=true&width=500

الرّسول زوّج فاطمة من دون إذنها فدفعّها الثّمن!!

حينما يزوّج الأب الحريص بنته دون استشارتها وعلمها، مدّعياً أنّه أعرف بمصلحتها، ومقدّراً لمشاعرها واحتياجاتها، فسوف يحرج أشدّ الإحراج لمجرّد ظهور بوادر خطأ تقديراته واختياراته، فيسعى جاهداً للخروج من هذه الحراجة لو عن طريق توظيف صلاحيّاته الاجتماعيّة للضّغط على زوجها وتحميله حتّى ما لا يقرّه الشّرع فضلاً عن العرف أيضاً.

وهكذا كان الرّسول مع بنته فاطمة، والّتي زوّجها عليّاً دون إذنها، بل كانت تبكي وتتململ من ذلك؛ وعانت ـ كأيّ أنثى ـ من كلمات المحيطات بها… أعيمش العينين، قصير عظيم البطن، طويل الذّراعين، ضخم الكراديس، والأنكى من جميع ذلك فقير مُعدم لا مال له، وهكذا لينكحها بمهر خسيس معيب في نظرها، ولهذا ما أن ذهبت إليه غاضبة شاكية عليّاً لرغبته في الزّواج عليها حتّى بادر لنهره ومنعه بقوّة؛ مصرّحاً بأنّ ذلك سيزعزع دين فاطمة ويفقدها صوابها، فامتنع عليّ والتزم على مضض حتّى وفاتها رغم أنّ الرّسول نفسه نكح ما يقرب من عشرين فرجاً وربّما أكثر!!

في ضوء هذه الحقائق الّتي قرّرتها المصادر المعتبرة: ينبغي الابتعاد عن مسلسل الضّحك على عقول بسطاء النّاس بدعوى أنّ زواج عليّ وفاطمة هو المصداق الحصري للزّواج النّموذجي المثالي، والّذي يحرص دعاته كلّ الحرص على دعوة النّاس للاقتداء به والتقيّد بحرفيّته وتفاصيله؛ بدعوى: أنّ فيه سعادة الدّنيا والآخرة!! ينبغي أن نحترم عقولنا ونبتعد عن تكرار زيجات خاطئة سببها هذا الحرص وعدم النّضوج، وأن نفكّر بعقولنا لا بأوهام ديننا ومذهبنا، ولنتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0C6X2gmK2YwHvx6bW7nx6ijZ39So7UF8j3ovYp8EhmfUtUb2GVHuzyNNBHsYefqUul&show_text=true&width=500

فاطمة وعليّ، العلاقة الزّوجيّة المضطربة.. المصادر:

فاطمة وعليّ، العلاقة الزّوجيّة المضطربة، المصادر لمن صكّ آذاننا بالسّؤال عن المصادر، نضعها بين يديه متسلسلة مترابطة!!

تفسير القمي – أبوالحسن علي بن إبراهيم القمي – ج3
مناقب آل أبي طالب – أبي جعفر محمد بن علي بن شهرأشوب السروي المازندراني – ج3
موسوعة الإمام الخوئي – ج32 ، المباني في شرح العروة الوثقى – الشهيد السيد محمد تقي الخوئي ، النكاح
213.6 ر ز م
213.4 ح ج ف
213.6 ر ز م
الشيخ أبي العباس عبدالله بن جعفر الحميري

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid023t9DzGcqjMLUSFYvra797aWvLg4FcAoqVarRx5L5YvxBmRj8c4hR6qys9UrS2hDrl&show_text=true&width=500

عليّ يعشق التّنويع والصّادق يحسب أنّ مشكلته الحيض!!

حاول جعفر الصّادق أن يبرّر منع الرّسول عليّاً من الزّواج على فاطمة بطريقة جنسيّة غريبة؛ حيث أخبر أصحابه بأنّ علّة التّحريم سببها أنّ فاطمة طاهرة مطهّرة لا دورة شهريّة لها أصلاً، وبالتّالي: فعليّ قادر على إتيانها في كلّ أيّام الشّهر دون انقطاع؛ فعلام يذهب ويتزوّج غيرها؟!

وفي الحقيقة أنّ هذا الّلون من الأجوبة رغم طوبائيّته وعدم واقعيّته ولو تكاثرت نصوصه عن بعض أحفادها، لكنّه يختزل مشكلة عليّ مع فاطمة بالجنس ليس إلّا، مع أنّ الأمر ليس كذلك بالضّرورة كما لاح ذلك في صحاح الأخبار.

ولو سلّمنا بذلك فإنّ هذا تسطيح تامّ لقرم عليّ المعروف بالنّساء؛ فإنّ الشّخصيّات من هذا النّوع تعشق التّنويع واستيفاء لذّتها الجنسيّة عن طريق فروج مختلفة، ولا تقتصر على فرج واحد لكي يُقال: إنّ مشكلتهم قد زالت إذا رفعنا الدّورة الشّهريّة عن زوجاتهم، ولهذا مات عليٌّ وتحته ما يقرب من عشرين جارية قد خصّصها للجنس كما ثبت عند الشّيعة قبل السُّنّة؛ وهذا يؤكّد عشقه للتّنويع، فتدبّر كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid02vK1JXBNVxtB4MWJ9TttXRk7bM6LVKkn3PKzxVxmVWp1PmpQiFzjEAf4KbHArjNp5l&show_text=true&width=500

الرّسول يغضب لعاطفة فاطمة ويخالف شريعته!!

والأكثر غرابةً وصدمةً وذهولاً: أنّ الرّسول يغضب لغضب بنته فاطمة بسبب تفكير عليّ بالزّواج الحلال الزّلال حسب شريعته عليها، ويقول للنّاس باستحالة اجتماع بنت عدو الله [أبو جهل] مع بنت رسول الله؛ فإمّا أن يطلّق عليّ فاطمة أو يكفّ عن الزّواج عليها!!#ولا ندري: كيف يمكن أن يُكسر خاطر امرأة مسلمة وتعيّر بهذه الطّريقة؛ فما علاقتها بجريرة وعداء وكفر أبيها أصلاً، أ لم تُخبر النّاس بألّا تزر وازرة وزر أخرى، فما ذنبها وقد أسلمت وحسن إسلامها حسب الفرض، وعلى هذا الأساس أقدم عليّ لخطبتها أو التّفكير بذلك؟!

لا شكّ بأنّك كمتديّن لا خيار لك غير طأطأة رأسك والانقياد والتّسليم وإرجاع علم هذه الأخبار إلى ربّها كما هي طريقة الملقّنين والتمسّك بترقيعات هنا أو هناك لتسكين وجعك، أو تريح نفسك بإنكارها من غير أن تفقه لوازم إنكارك، أمّا الواعون فيحترمون عقولهم كثيراً، ولا ينقادون إلّا للدّليل، فاختر أيّ الفريقين أنسب إلى روحك، وتدبّر قبلها قليلاً تغنم كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0vqobwZ77CNp4LEWLQy3aME4HezuRadJxUEPBCbrB7fb9cpNjiMzDgV5ZzmwLPMB4l&show_text=true&width=500

الرّسول: فاطمة ستشكّ بنبوّتي إذا تزوّج عليٌّ عليها!!

من المفارقات الّلافتة للنّظر، والّتي يلوكها الغمّان دون دراية وعلم: أنّهم يصرّون على إقناع النّساء المتديّنات بضرورة تحمّل الصّعاب والمهانة وأنواع الآلام الزّوجيّة كما كانت فاطمة صابرة محتسبة مع زوجها عليّ بن أبي طالب، والّتي عاشت معه علاقة عصافير الحبّ رغم المآسي الّتي فرضها القدر عليهما!!

ولا ينقلون لهنّ: أنّ فاطمة ما أن سمعت بأنّ عليّاً فكّر بالزّواج عليها حتّى تأبّطت أطفالها وجلست في بيت أبيها صارخة نادبة، فاضطرّ الرّسول أن يصعد على المنبر ويهدّد عليّاً تهديداً شديد الّلهجة ويحرّم الزّواج الثّاني عليه في حياة فاطمة، ويخبر الحضّار جهاراً نهاراً بأنّي أخشى على فاطمة أن تُفتن في دينها؛ فإذا كانت بنت الرّسول ستشكّك في دينها لمجرّد تفكير زوجها ـ وهو عليّ ـ بالزّواج عليها فكيف تُريدون من النّساء الاقتداء بها، والصّبر والتحمّل على كلّ شيء؟! فتدبّر وتأمّل قليلاً تغنم كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0rCAXEQJetgx5uSiAdpnSwsysPQ4qrXjNApgtCbc8r8bojozKQsytiKG8d7fkpHCbl&show_text=true&width=500

عليّ يضغط على فاطمة للخروج ليلاً للسّقي!!

لم يكن العراك والتّشاجر بين عليّ وفاطمة مقتصراً على غلمته الزّائدة وتجلّياتها الّتي شُجّ ظهره بسببها من كثرة السّبح في الشّتاء، بل كان يضغط عليها كي تخرج مع النّساء وتمارس وظيفة السّقي والاحتطاب، وهذا الأمر يُتعب أيّ أنثى فكيف بمن كان أبوها سلطاناً وملكاً!!

ورغم أنّ ممارسة النّساء للسّقي وأضرابه من أعمال خارج المنزل عادة سائدة ومتعارفة آنذاك رغم مرارتها، لكنّا نجده قضى بخلافها مع بنته فاطمة؛ وذلك حينما اشتكت إليه ذلك، فحكم على عليّ بالكنس والاحتطاب والسّقاية، وعليها: بالطّحن والعجن والخبز!!

لكنّ أصحابنا لمّا رأوا ثقل ذلك على جماهيرهم الّذين سيكفرون بكلّ شيء حينما تُنقل لهم أبسط مشاجرة بين عليّ وفاطمة، بادروا منبريّاً لبتر أصل المشاجرة والتّخاصم والتّقاضي إلى الرّسول، وصوّروا القضيّة وكأنّ عليّاً ضرب مثالاً متسامياً في مشاركة الزّوجة لأعباء البيت، فكان يحتطب ويستقي ويكنس ويرفع عن كاهل زوجته هذه المسؤوليّات، والموالي يبكي ويلطم ويستشعر المثاليّة العظيمة ولا يدري: أنّ عليّاً كان يأمر أمّه بالاحتطاب والسّقاية أيضاً حينما وزّع العمل بينها وبين زوجته فاطمة دون أن يجد حراجة في ذلك أصلاً، ولله في خلقه شؤون وشؤون.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid02KmL1e4tX1VAp3X4UVvkCQcf2zufAcGbW42W4jk2NknCninzW1BvhFviJH2BtvGg8l&show_text=true&width=500

كانت فاطمة تنقل مشاكلها الزّوجيّة لأبيها!!

لم تكن فاطمة من نوع النّساء الّتي تكتم مشاكلها الزّوجيّة داخل بيتها، وتحرص كلّ الحرص على عدم اطلاع أهلها عليها، بل كانت تتأبّط حَسَنيها فور حدوثها وتهرع إلى بيت أبيها لتشكو زوجها، وتضع عنده كلّ شاردة وواردة باكية أمامه، ولا أدري: كيف يمكن أن تتحوّل امرأة بهذه المواصفات إلى قدوة لغيرها، بل وتكون سيّدة لنساء العالمين في طول عمود الزّمان، إنّها مفارقة لافتة جدّاً!!

وذات يوم تشاجرت هي وعليّ كالعادة فاغاظها وأغضبها، فذهبت لبيت أبيها مسرعة تشكو غلظته وشدّته عليها، فتبعها عليّ دون علمها واختبأ ليسمع كلامهما، لكنّ الرّسول لامها قائلاً لها: يا بنية اسمعي واستمعي واعقلي: “إنّه لا إمرة بامرأة لا تأتي هوى زوجها”، وحينما سمع عليٌّ ما دار كفّ عمّا كان يصنع وقال لها: والله لا آتي شيئاً تكرهينه أبداً!!

نعم؛ إنّ تصوير العلاقة الزّوجيّة بين عليّ وفاطمة من قبيل علاقة عصافير الحبّ هو تصوير جاهل لا يفقه دعاته شيئاً من صحاح النّصوص ومعتبراتها، وينطلق من عناوين دينيّة ومذهبيّة زائفة تُبعدهما عن طبيعتهما البشريّة وسياقاتهما، أمّا اليوم فنحن بحاجة ماسّة لموضعة الأمور في نصابها، وتوجيه النّاس لتفاهمات زوجيّة قائمة على أساس احترام الحقوق والواجبات المعقولة، والّتي تحقّق سلامة نفسيّة متساوية قائمة على التّفاهم، أمّا ترسيخ قدوات وهميّة وغير واقعيّة من أجل تمرير أجندات تضغط على أحد الأطراف وتسلبه حقوقه فهو عمل لا يمتّ للعلم والأخلاق بصلة، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0NPnbWDQ4ShFAz9M2ZtVSJoGffwZrjP5fQ1ckHSxLVXdqjPTax68SMfeyucRjmJfBl&show_text=true&width=500

عليّ يضع التّراب على رأسه إذا تشاجر مع فاطمة!!

كان عليّ بن أبي طالب إذا ما تشاجر مع فاطمة وغضب منها أو عليها في شيء يأخذ التّراب فيضعه على رأسه، وبهذه الطّريقة يفرّغ الحنق المكبوت في داخله دون أن يطوّر المشكلة نحو الانفصال، وذات يوم دخل الرّسول على بنته فاطمة فسأل عن عليّ فأخبرته بمشاجرته لها وغضبه منها وخروجه للقيلولة خارجاً، وبالفعل: وجده الرّسول راقداً في المسجد وقد سقط رداؤه عن شقّه فأصابه تراب، فمسحه وقال له: قم يا أبا التّراب، قم يا أبا التّراب!!

أجل؛ هذا هو السّبب الحقيقي والواقعي لتكنية عليّ بأبي تراب والمنسجم مع الصّحاح الأخرى، لكنّ جماعتنا لمّا رأوا ثقل هذا السّبب عليهم بعد أن قيّدوا أنفسهم وحاصروها بأوهام العصمة والعناية الإلهيّة، بادروا لنحت ورواية أكاذيب لاحقة لتلميع الحقيقة، فادّعوا: أنّ سبب تكنيته بذلك: لأنّه صاحب الأرض وحجّة الله على عباده، وأنّ قول الكافر: يا ليتني كنت تراباً يعني من شيعة عليّ!!

بلى؛ كان عليّ وفاطمة بل والرّسول نفسه بشراً كغيرهم من البشر، ولهم نوازع ودوافع ومآرب وغايات ومشاعر وأحاسيس وعقل أيضاً، ومن الطّبيعي أن تتحكّم فيهم بنسبة من النّسب، وتتقدّم هذه وتتأخّر تلك أو العكس، بعيداً عن كذبة العصمة وأوهامها، فتدبّر وتأمّل بأمل أن تستفيق، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0iButvrviPig7GAdY2kGgeQJJv7VqyJeWarZruxE1kwJrdHfELFMNmfD8QNHfUnPnl&show_text=true&width=500

مضايقات فاطمة لعليّ أوضح من أن تُخفى!!

كانت مضايقات فاطمة لعليّ واضحة جدّاً، ولم يكن لعليّ الفقير المُعدم من خيار حينها غير الصّبر والتحمّل، وكبت حاجاته الغريزيّة وغيرها في داخله؛ لأنّ أباها هو الرّسول، ولا يتوانئ لحظة واحدة في الاصطفاف معها ومحاباتها الأبويّة في هذا الخصوص مهما كانت مبرّرات ذلك؛ فقد رآه بأمّ عينيه كيف صعد على المنبر وهدّده بمجرّد أن سمع بنيّته الزّواج عليها، وأخبره بأنّ فاطمة بضعة منه، يغضبه ما يغضبها، وإذا ما أردت الزّواج عليها فطلّقها!!

وبعد وفاة الرّسول أضحت فاطمة مكشوفة الظّهر أمامه، ولهذا لم يطاوعها ويستمرّ معها في مطالباتها الماليّة من الخلفاء حتّى الأخير، وقد تألّمت بسبب ذلك حتّى أورد المحبّون لهما ذمّها له، وتقريعها إيّاه لأجل ذلك، وحينما ماتت بادر لدفنها سرّاً فور وفاتها، واندمج تمام الاندماج ماليّاً واجتماعيّاً مع من غضبت عليهم حسب الفرض، وزوّج صبيّتها لأبرزهم، واستوفى كلّ ذلك الكبت والحرمان الّذي عانى منه بسببها في أيّامها، واستمتع بما يقرب من ثلاثين فرجاً.

وفي مقابل ذلك كلّه، ورغم أنّ حديث غضب فاطمة كان يستهدف عليّ بن أبي طالب لا غير، لكنّ عموم الجماهير الشّيعيّة لُقّنت بغير ذلك، ودُجّنت بطريقة طائفيّة مروّعة؛ لتطبّقه على أبي بكر وصهرها عمر بن الخطّاب، ولا زالت تلعنهما وتسبّهما وتفشّر عليهما من دون أن تعرف رجلها من حماها، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0XxUo4Sjy68K1QL2Tx47pRTYvZzcEWU2f4sPQyriBYZwUnaKT56Q4nwUxGbyqcsol&show_text=true&width=500

عليّ وفاطمة الزّوجان غير المنسجمين!!

لم تكن فاطمةُ الزّوجةَ المثاليّةَ لعليّ بن أبي طالب قطّ، كما لم يكن عليٌّ الزّوجَ المثاليّ لها كذلك؛ فقد رفضته وبكت حين سمعت بخطبته لها وتزويجها إيّاه دون مشورتها، وكانت ترى الدّلال المالي الّذي تعيشه أخواتها وتتحسّر؛ حيث كان عليٌّ معدماً فقيراً لا يمتلك مالاً ولا مهنة غير القتال والاغتنام.

ولهذا ضايقت عليّاً كثيراً وحرمته من أبسط حقوقه الشّرعيّة وفق شريعة أبيها؛ فحينما أراد الزّواج عليها اشتكته له فوراً، فتماهى ـ أعني الرّسول ـ معها وهدد عليّاً من على المنبر، فانصاع لذلك وصبر واحتسب حتّى مماتها، فنكح وتمتّع وتسرّى بعدها بما يقرب من ثلاثين!!

هذه حقائق مبثوثة في الصّحاح والكتب المعتبرة ومنسجمة تمام الانسجام مع بشريّتهما وطبيعتهما السّايكلوجيّة والسّوسيولوجيّة، تُريد أن تنكرها وتعيش أوهام فاطمة وعليّ المثاليّين الورديّين المعصومين المرسومين في ذهنك الولادي فهذا شأنك واختيارك واهتمامك، لكنّ وظيفة الباحث الموضوعيّ تتمحّض في بيان الحقيقة كما هي، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid02MCSBLtQQTgs2iwttaaxJQq3J4rZQg3zVryQ5LUnq2uAeX15J6w4VRj1yRVWvJgArl&show_text=true&width=500

الأكاذيب الدّينيّة لا يمكن فرضها بالتّلقين!!

ربّما يكون من حقّك أن تصدّق كذبةً، وتبني على أساسها عقيدةً، وتسقيها بدمائك، ولكن: لا يحقّ لك أن تمنع الآخر المحايد ـ فضلاً عمّن كان مصدّقاً بها مثلك ـ أن يُشير بأصبعه لكذبها ومنحوليّتها، ويُرشد أمثاله من الضّحايا إلى طريقة تشكيلها وتكوينها وبالدّليل المعتبر أيضاً علّهم يستفيقون، بل وتتمادى أكثر، وتطلب منه أن يقوّي إيمان سواد النّاس بهذه الكذبة؛ لأنّ فيها خير الدّنيا والآخرة!! هذا ليس من حقّك فتأمّل وافهم إن كنت من أهله، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid023jcrue5DEyPxkTPh6egdgYqZ1WmtTBYKBjtzzGqExQPiqKqQ11dqA8XVpp77ADZFl&show_text=true&width=500

قيمة النبوّة بقيمة دليلها!!

لو تواضع ألف شخص على الإيمان بنبوّة شخص ما، وارتباطه بموجود غيبيّ هو خالق الكواكب والمجرّات، وآمن جميعهم بحجيّة أوامره ونواهيه بما فيها القاضية بذ.بح النّاس واستعبادهم واغتنام أموالهم، فإنّ هذا الاتّفاق لا حجيّة له علينا ما لم نكتشف دليله؛ فإذا كان بسبب إنشاده مقاطع نثريّة عربيّة وتحدّيهم الإتيان بمثلها وعجزهم المفترض عن ذلك، فلا دليل على نبوّة هذا الشّخص بمعنى ارتباطه بخالق الكواكب والمجرّات ولو كان المتّفقون والمتواضعون والمؤمنون حينها مليار شخص، ولهذا قلنا ونقول: قيمة النبوّة بقيمة دليلها، فتأمّل كثيراً إن كنت من أهله، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid02KhVtqybhF7vuzJXM2gk4cYseQNPpNMZ9zkbom7Sgfk79aatXGbcWocGaTub631bol&show_text=true&width=500

طبيعة النبوّة تحدّدها طبيعة الإلوهيّة في ذهنك!!

من حقّك سيدي المسلم والموالي وأنت سيّدتي المسلمة والموالية: أن ترى أنّ مجرّد ادّعاء النبوّة من قبل إنسان معروف بالصّدق والأمانة في الأوساط الاجتماعيّة، وإنشاده بعض النّثر العربيّ كتبّت يدا أبي لهب مثلاً، لهو كافٍ في الإذعان والتّصديق والتّسليم بنبوّته وارتباطه بخالق الكواكب والأفلاك، ويجب إطاعته في كلّ شيء ولو رغب في نكح زوجتك واستعبادك!!

ولكن عليك أن تعلم: بأنّ غيرك لا يرى ما تراه أصلاً، ويعتقد بأنّ مجرّد الادّعاء وإنشاد عشرات النّصوص البلاغيّة وتحدّي الأولين والآخرين بالإتيان بمماثلها، لم ولن يكشف بذاته عن ارتباط الشّخص بخالق الكواكب والمجرّات، وعلى من يدّعي مثل هذا الادّعاء توفير دليل يتناسب مع ماهيّة الإله الّذي يدّعي الارتباط به وإرساله له، ومثل هذا النثر لن يكون صالحاً لإثبات نبوّته ورسالته حتّى من إله بمواصفات دُنيا جدّاً فكيف بمن هو خالق هذه الكائنات، فتفطّن وتأمّل إن كنت من أهله، وستعرف حينها حقيقة إيمانك وتدّينك وقيمة مدّعياتك، والله من وراء القصد.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid02cht6HptRQ7GypVUeBQzoiNqmnW9AEAesPwZHnM76s3C1WgoRgoUq78rQNzvejxVrl&show_text=true&width=500

الدّعوة لقراءة صحيح التّراث هل تعني الإلحاد؟!

تدعو النّاس للاستفاقة من سباتهم الدّيني والمذهبي بحثّهم نحو قراءة تراثهم الصّحيح دون فلاتر وترقيعات وتلميعات، وتضع بين أيديهم نصوصاً مصوّرة ومسموعة ومرئيّة منه… لكنّ عموم المتديّنين يرون في ذلك دعوة للإلحاد!! وهم يجهلون: أنّهم بهذه السّذاجة يصفون عموم علماء الإسلام والمذاهب ممّن كتب هذا التّراث وآمن به وصحّحه وأفتى وفقه بالإلحاد، ويعترفون دون فهم وشعور: بأنّ الإطلاع على دينهم ومذهبهم دون ترقيع وتدليس يعني إنكاره، ولله في خلق الجهل والسّذاجة شؤون وشؤون.

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fjamkirann%2Fposts%2Fpfbid0YG9RUHLGCdy3BpveV4FYzsNDSW5v87q86Bo1zNZpzikimKkWxgt7D6jCaZxr3E1nl&show_text=true&width=500

الطّبري: واهجروهنّ أي اربطوهنّ كما يُربط البعير!!

الطّبري كبير مفسّري علماء الإسلام: لقد أمرنا الله في القرآن أن نر.بط الزّوجة النّاشز في بيتها كما نربط البعير، فإذا لم ينفع ذلك وأصرّت على التمرّد وعدم التّمكين من نفسها جنسيّاً فأمرنا بضر.بها!!

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/pfbid0SdVMNAVEpJ9mrEwv7xQ756gXFD8xTsBnzXmZadZUDoxGJDFpC5ysvWii5iyhABTSl?cft[0]=AZW7TjOJqNTooEYyilhUElXNylKCYeXrdlKiK4qsqNRomZnmbOY-0N2XwG-H9agSpxpq_KC9avowx16_DmMvmMbW4yALtaPTOFqrq-tBqY3CYsjjTj5o5O2bDaCxTAfCTBY4bETG-evLre87rhfDdd92TgwbIPZFaE1POVqALSnFRQ&tn=%2CO%2CP-R

الخميني: لو كان للمؤمن الموالي عشر نسوة قد تمتّع بهنّ، فلا نعدّه مُحصناً إذا ما زنى، ونُسقط عنه حدّ الرّجم

الخميني: لو كان للمؤمن الموالي عشر نسوة قد تمتّع بهنّ ويروح ويغدو عليهنّ، فلا نعدّه مُحصناً إذا ما زنى، ونُسقط عنه حدّ الرّجم؛ لأنّ المتعة لا تُحصن كما أخبرنا إمامنا بذلك!!

https://www.facebook.com/jamkirann/posts/pfbid0u24wwKTY5MPdJfQNTyymPCuJzGsMnT7msyUisggNkWVniPiBf7vtw7SSDbnmA3Fal?cft[0]=AZVKhF_aCZ8TAyNYB3wcJOUoxJBNRYNbtueMArQaYQd9LMfeOgk_n9GwppAvBDC8dt_KzxTQz3DZTMhfmQIs9i3FDKBtgQARfibpF7ubgl-fIA_3njvEikQyZ4rENR4xba09cEGMX1k6V9tZruIicR0Lv9QIEWony5SV0HQ2hflcaw&tn=%2CO%2CP-R