وانتهت مسيرة الأربعين

28 نوفمبر 2016
1425

#انتهت مسيرة الأربعين، والتي ضرب فيها العراقيّون أروع الأمثلة لطيبة النّفس والكرم والجود والإخلاص، وقد شهد بذلك كلّ منصف وشريف، وما الرائي كمن سمع، ولكن من المهمّ أن نسجّل ملاحظة:
#لا ينبغي أن نكون طيّبين وكرماء على حساب انحدار تعليمنا وثقافتنا ووعينا وقانوننا؛ وليس من الصحيح ولا من الصالح أن يبقى الشعب العراقي على طول أيّام السنة كلطّامة المواكب؛ يخدمون ولا يُخدمون، يكرمون ولا يُكرمون، على طريقة “شيّم فلان وخذ عباءته”… #نعم في الوقت الذي ضرب فيه أبناء شعبي مثالاً كبيراً لكرمهم وطيبة نفوسهم في مسيرة الأربعين، ينبغي أن يقدّموا لجميع الشعوب وخصوصاً المجاورة منها مثالاً كبيراً لوعيهم وثقافتهم وشهاداتهم وتخصّصاتهم وتنظيمهم وقانونهم وانضباطهم على جميع المستويات، ونتمنّى على الشعوب المجاورة أن تتعامل مع الشعب العراقي في أمثال هذه المناسبات بنزر يسير ممّا يتعامل هذا الشعب معهم فيها، ومن الله التوفيق.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...