#إذا رأيت رجل الدّين الشّيعي يفسّر جميع الظّواهر النّقديّة للمرتكزات الفكريّة السّائدة في الواقع الشّيعي بنظريّة المؤامرة فأعلم إنّه إمّا ساذج وإمّا جاهل وإمّا دجّال يسعى للحفاظ على قطيعه أو قطيع من انتدبه لذلك… وحتّى من أصفهم بالافراطيّين في واقعنا الشّيعي من الّذين يظهرون البراءة ممّن يسمّونهم أعداء أهل البيت “ع” من على منابرهم وفضائيّاتهم فإنّي ابتعد عن تفسير فعالهم هذه بنظريّة المؤامرة والعمالة لسبب واحد هو: إنّ تراثنا الرّوائي مملوء بما يعزّز طروحاتهم ويدعمها فلماذا نلجأ للتّشكيك بنواياهم، #وعليه: فإنّ نقد التّراث ومرتكزات فهمه الكلاميّة والأصوليّة والفقهيّة هو الحلّ لا الذّهاب صوب النّوايا والتّخوين، والله الهادي إلى سبيل الصّواب.