#يقولون: إنّ السيّد السّيستاني “حفظه الله” لم يرغب أن يتكرّر مشهد مماثل لدخول مير محمود خان الأفغاني إلى أصفهان وسقوط الدّولة الصّفويّة في أيّام حياته ومرجعيّته وذلك حينما دخلت داعش إلى العراق؛ فأبلغ النّاس بضرورة الجّهاد الدّفاعي عن وطنهم ووحدة أراضيهم فهبّ النّاس إثرها للقتال والاستبسال، لكن يبدو إنّ سماحته لا يمانع أن يسجّل التّاريخ لحظة تقسيم العراق وتفتّت وحدة أراضيه في أيّام حياته وقوّة مرجعيّته؛ إذ لم يظهر منه لحدّ الّلحظة موقف واضح وحاسم إزاء الاستفتاء الكردي المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري… #تُرى هل ستكون الجّمعة القادمة جمعة الحلّ أم ستكون كمعظم سابقاتها رتيبة وسيسجّل التّاريخ هذه الفقرة وموقف المرجعيّة العليا منها؟!