هكذا كانت فاطمة “ع”

#روى الصّدوق في عيونه بأسانيده الثّلاثة وفيها المعتبر عند بعضهم عن علي بن الحسين السّجاد “ع” عن أسماء بنت عميس إنّها حدّثته: كنت عند فاطمة جدّتك “ع” إذ دخل عليها رسول الله “ص” وفي عُنقها قلادة من ذهب كان قد اشتراها لها علي بن أبي طالب “ع” من #فيء [وهو المال الّذي أخذه المسلمون من الكفّار بلا قتال!]، فقال لها “ص” يا فاطمة: «لا يقول الناس إنّ فاطمة بنت محمّد تلبس لباس الجبابرة، فقطعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها [لوجه الله تعالى]». [عيون أخبار الرّضا: ج2، ص44ـ45].
#أبارك لكم ولادة بضعة الرّسول فاطمة الزّهراء ع ، وأسأله تعالى أن يجعلنا من المتمسّكين بحلمها وحكمتها والعاملين بسيرتها الصّحيحة وتعاليم أبيها، إنّه ولي حميد.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...