نواصي الأمم الصّالحة بيد العلماء

#نواصي الأمم الصالحة بيد علمائها، يسيّرونها وفقاً لقناعاتهم وتطلعاتهم وأفكارهم وأفهامهم، ونحن الشيعة لسنا بدعاً عن الأمم؛ حيث امتلك الفقهاء ناصيتنا بعد غياب إمامنا عنّا، فتكوّنت ثقافتنا المجتمعيّة عن طريقهم وعن طريق من يمثّلهم، فقالوا لنا: ألعنوا رموز المخالفين وسبّوهم ففعلنا، وقالوا لنا: أدفعوا الخمس إلينا فدفعنا، وقالوا لنا: أبكوا وألطموا وأمشوا… ففعلنا، وهكذا نبقى نلعن ونسبّ وندفع ونبكي ونلطم ونمشي حتّى ظهور إمامنا أو وصولنا إلى مرحلة الرّشد، ولكن متى وكيف لستُ أدري!!