سأل الثقة عليُّ بن المسيّب الهمداني من الإمام علي بن موسى الرضا “ع” يوماً هذا السؤال: #شقّتي بعيدة، ولا يمكنني الوصول إليك في كلّ وقت كلّما طرأ عليّ سؤال، فإلى من تُرشدني لآخذ معالم ديني؟! فقال له الرضا “ع”: من زكريا بن آدم [القمّي] المأمون على الدين والدنيا. [اختيار معرفة الرجال: ج2، ص858].
#أقول: إذا ظهرت الفتن في المجتمع الشيعي بالخصوص، وسكت المرجع والفقيه والفاضل والأستاذ والكاتب والخطيب والحوزويّ عن إظهار علمه ورأيه الصريح فيها؛ رعاية لموبقة ضرورة حفظ التوازنات الحوزويّة والشخصيّة فهل سيكون مأموناً على الدين والدنيا، وهل يجوز الرجوع إليه حينذاك؟!