#روى الكليني والصّدوق بإسنادهما صحيحاً عندهم عن عليّ بن رئاب الكوفي عن الصّادق «ع» القول: «صاحب هذا الأمر رجلٌ لا يسمّيه باسمه إلّا كافر». [الكافي: ج1، ص333؛ كمال الدّين: ج2، ص648». وسأفترض نفسي مراقباً محايداً لأقدّم بعض التّساؤلات راجياً من المهتمّين الإجابة عليها بدليل وليس باستحسان؛ لأنّ أحدهما مترتّب على الآخر: #الأوّل: من هو صاحب […]
#روى الكليني والصّدوق بإسنادهما صحيحاً عندهم عن عليّ بن رئاب الكوفي عن الصّادق «ع» القول: «صاحب هذا الأمر رجلٌ لا يسمّيه باسمه إلّا كافر». [الكافي: ج1، ص333؛ كمال الدّين: ج2، ص648».
وسأفترض نفسي مراقباً محايداً لأقدّم بعض التّساؤلات راجياً من المهتمّين الإجابة عليها بدليل وليس باستحسان؛ لأنّ أحدهما مترتّب على الآخر:
#الأوّل: من هو صاحب الأمر الّذي تحدّث عنه الصّادق «ع» بهذه الطريقة وحكم بكفر من يسمّيه باسمه؟!
#الثّاني: هل في الرّواية إطلاق أزماني يشمل جميع العصور الّلاحقة بما فيها عصر الغيبة الكبرى بحيث سيكون عموم الشّيعة كفّاراً على حدّ تعبير الرّواية مهما تعسّفنا في تأويل معنى الكفر فيها؟!
#أتمنّى الإجابة على هذه الأسئلة فإنّ إجابتها ستفكّك لنا مزيداً من الُعقد في هذا البحث وغيره أيضاً، ومن الله التّوفيق والمنّة.