من آليّات تمرير المقولات العقائديّة!!

#تصوّر لو إنّ المرجع الأعلى للطّائفة الشّيعيّة الإثني عشريّة المعاصر يذهب إلى منطقة نائيّة في جنوب العراق أو وسطه ويروى لهم رواية أسطوريّة سمعها من مجاهيل في طريقه بغية إثبات عقيدة دينيّة ما… فهل تعتقدون إنّ أحداً سيناقشه في جهالة رواتها أو أسطوريّة مضمونها مثلاً أم إنّها ستضحى من المسلّمات الواضحات البيّنات الّتي تتناقل بين الأجيال ويؤسّس على أساسها؟!
#أجل؛ هكذا كانت تمرّر المقولات العقائديّة على بسطاء النّاس الّذين يعشقون الدّين ويضحّون بأنفسهم في سبيله، وكانت مهمّة أمثال المرحوم الصّدوق بمكانته ورمزيّته الدّينيّة والسّياسيّة هو نشر أمثال هذه النّصوص الأسطوريّة الّتي سمعها في أسفاره من مجاهيل وقصّاصين في سبيل تثبيت أغراض دينيّة وغيرها أيضاً، ولا يعني ثبوتها عند أولئك المتقدّمين حقّانيّتها أو وصولها إلى مرحلة الضّرورة والوضوح على الإطلاق، فتدبّر إن كنت من أهله.
#المهدويّة_الإثنا_عشريّة
#ميثاق_العسر