مع الاحترام الوافر للمرحوم أحمد الوائلي، لكنّ ما يذكره في حكاية حضور السجّاد لدفن الأجساد وحواره مع بني أسد…إلخ من تفاصيل معروفة ومشهورة على منابر اليوم هي مجرّد أكاذيب مذهبيّة منبريّة ولدت لاحقاً في سياق الإثارة والإبكاء الّتي قرّرها مؤصّلو ومنظّرو الحسين المذهبي ومقولاته، وليس لها ـ بهذه الصّيغة المنبريّة وأضرابها ـ أيّ ذكر في […]
مع الاحترام الوافر للمرحوم أحمد الوائلي، لكنّ ما يذكره في حكاية حضور السجّاد لدفن الأجساد وحواره مع بني أسد…إلخ من تفاصيل معروفة ومشهورة على منابر اليوم هي مجرّد أكاذيب مذهبيّة منبريّة ولدت لاحقاً في سياق الإثارة والإبكاء الّتي قرّرها مؤصّلو ومنظّرو الحسين المذهبي ومقولاته، وليس لها ـ بهذه الصّيغة المنبريّة وأضرابها ـ أيّ ذكر في الكتب المتقدّمة المعتبرة لدى الطّائفة فضلاً عن عموم المسلمين على الإطلاق، فتفطّن وتأمّل كثيراً كثيراً؛ لكي تعرف كيفيّة تعميق هذه المقولات الفاسدة مهما تمحّلوا لها من مبرّرات فقهيّة لتمريرها، والله من وراء القصد.
https://www.facebook.com/100003369991996/videos/844228196453099/