معاً لتفكيك الأساس الكلامي لمقولاتنا المذهبيّة!!

8 ديسمبر 2017
1240
ميثاق العسر

#رسمت السّياسة والعواطف والمشاعر والشّعائر والطّائفيّة صورة نمطيّة إلهيّة افراطيّة مقدّسة عن الأئمّة الإثني عشر ومن هو في دائرتهم ومحيطهم، وجاءت المساعي الكلاميّة والفلسفيّة والعرفانيّة والإصوليّة لتحكّم هذه الصّورة في المخيّلة الشّيعيّة ببيانات صناعيّة استحكمت في وعيهم استحكام الفولاذ ورتّبت إثرها نتائج مهولة… . #وفي عقيدتي: لا يمكن لأيّ باحث يُريد أن يُكتب النّجاح العلميّ […]


#رسمت السّياسة والعواطف والمشاعر والشّعائر والطّائفيّة صورة نمطيّة إلهيّة افراطيّة مقدّسة عن الأئمّة الإثني عشر ومن هو في دائرتهم ومحيطهم، وجاءت المساعي الكلاميّة والفلسفيّة والعرفانيّة والإصوليّة لتحكّم هذه الصّورة في المخيّلة الشّيعيّة ببيانات صناعيّة استحكمت في وعيهم استحكام الفولاذ ورتّبت إثرها نتائج مهولة… .
#وفي عقيدتي: لا يمكن لأيّ باحث يُريد أن يُكتب النّجاح العلميّ لمقولاته النّاقدة دون أن يبدأ بمشوارٍ طويل ودقيق في تفكيك هذه الصّورة النّمطيّة الخاطئة المرسومة في أذهان محبّيهم وشيعتهم وإعادة رسمها بريشة إلهيّة ولكن بمقاسات بشريّة، وهذا مطلب قرآنيّ وعقلانيّ في نفس الوقت يجب على الباحثين في الحوزة العلميّة خصوصاً أن يكرّسوا جهودهم في سبيله لا أن ينشغلوا في تعميق وتطوير بحوث صناعيّة مرتكزة على أساس كلامي خاطئ لا سبيل لتصحيحه إلّا المذهبيّة المقيتة والتّأويلات التّعسّفيّة، والله من وراء القصد.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...