الإنسان ـ كما يرى محقّقو علم الاجتماع ـ مجبول على أن يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفاته الاجتماعيّة [والدينيّة والمذهبيّة…إلخ]، فإذا اتّحدت مصلحته مع تلك المألوفات الاجتماعيّة [والدينيّة والمذهبيّة…إلخ] صعب عليه أن يعترف بالحقيقة المخالفة لهما ولو كانت ساطعة كالشمس في وضح النّهار”… #وهذه هي مشكلة تواجه عموم من نادى بضرورة التصحيح والإصلاح في المجتمع […]
الإنسان ـ كما يرى محقّقو علم الاجتماع ـ مجبول على أن يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفاته الاجتماعيّة [والدينيّة والمذهبيّة…إلخ]، فإذا اتّحدت مصلحته مع تلك المألوفات الاجتماعيّة [والدينيّة والمذهبيّة…إلخ] صعب عليه أن يعترف بالحقيقة المخالفة لهما ولو كانت ساطعة كالشمس في وضح النّهار”… #وهذه هي مشكلة تواجه عموم من نادى بضرورة التصحيح والإصلاح في المجتمع العراقي دينيّاً ومذهبيّاً وحوزويّاً ومنبريّاً وسياسيّاً…إلخ بعض النظر عن المجتمعات الأخرى؛ فالجميع يرى الحقيقة في مألوفاته التي اعتاد عليها، وهو غير مستعدّ لمراجعتها وتقويمها وتصحيحها حتّى وإن أقيمت له عشرات الأدلّة على خطأها… أمّا “رجال الدين فلا لوم عليهم حين تأييدهم عقائدهم المذهبيّة بشتّى الوسائل؛ فهم مكلّفون إزاء ضمائرهم وإزاء اتباعهم بأن يبشّروا بعقائدهم بكلّ وسيلة”؛ كما يرى ذلك علماء الاجتماع.