مسؤوليّة المنابر الشّيعيّة تجاه المهدويّة!!

#تحمّلت وتتحمّل المنابر الشّيعيّة بعرضها العريض مسؤوليّة بثّ الوعي العقائدي الصّحيح بين المجتمعات الشّيعيّة، وحينما نعود إلى فكرة أو عقيدة الإمام الثّاني عشر “ع” وولادته نموذجاً نجد إنّ هذه المنابر ركّزت في أغلب الأحيان على التّأصيل العقائدي لهذه الفكرة أو العقيدة في الوعي الشّيعي من خلال التّركيز على النّصوص الروائيّة العامّة، وغيّبت الجّانب التأريخي المملوء بالأسئلة تجاهها بقراءتها الشّيعيّة للأسف الشّديد… #ما نتمنّاه على هذه المنابر الكريمة أن تتناول هذا الجّانب الهامّ والأساس من الفكرة والعقيدة عرضاً وتحليلاً ونقداً أيضاً؛ لأنّ تركيز بُعدها العقائدي بالقراءة الّتي ذكرناها من غير تقديم مسوّغات إقناع تاريخيّة لها سيفقدها عمقها المُراد لها بكلّ تأكييد.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...