#لعلّ من أسوأ النّظريّات الفقهيّة الشّيعيّة الّتي شرعنت حتّى للمتديّنين تجاوزاتهم على المال العامّ هي ما یصطلح عليه عندهم بـ: “مجهول المالك” واغراق الفقهاء في تطبيقاتها… سأتحدّث عن هذه النّظريّة وأسباب ولادتها ومساوئها في القادم من المقالات إن شاء الله تعالى، ولكن سأترككم اليوم مع تطبيق من تطبيقاتها ولازم من لوازمها يحدّثنا عنه الشّيخ محمد باقر الإيرواني “دامت توفيقاته” كشارح للنّظريّة وربّما داعم لها ولو عمليّاً؛ لنرى من خلال ذلك الاستغلال السّيء والبشع لموضوع حقّ الإمام والسّادة في #الخمس_الشّيعی؛ باعتباره أحد تطبيقات مجهول المالك عند مشهور فقهاء الشّيعة ومراجعهم، ولو تفحّصنا عدم إيمانهم بملكيّة الدّولة وتطبيق نّظريّة مجهول المالك على أموالها لرأينا العجب العجاب، فترقّبونا لتعرفوا الأرضيّة الفقهيّة الشّيعيّة للفساد المالي بأبشع صوره ومن الّذي يقف خلفه، ومن الله نرجو التّوفيق.