#روى الصّدوق بإسناده صحيحاً عن حمّاد بن عثمان عن الباقر “ع” في تفسير قوله تعالى: “والشّعراء يتبعهم الغاوون”، إنّه قال: «هل رأيت شاعراً يتبعه أحد؟! إنّما هم قوم تفقّهوا لغير الدّين فضلّوا وأضلّوا». [معاني الأخبار: ص385].
#ورغم إنّ كلّ طرف سيطبّق هذه الرّواية على خصمه وندّه كما هي الطّريقة المعروفة في أوساطنا الشّيعيّة، لكنّها ـ مع إغماض الطّرف عن مصاديقها الواضحة ـ تحمل مضموناً عالياً ينبغي التّفكير فيه بعيداً عن سطوة الموروث والشّخوص المقدّسة.