مؤامرات طائفيّة لنحر فاطمة وسكينة!!

13 يناير 2018
1809
ميثاق العسر

#تمكّن متطرّفو المذهب الشّيعي الإثني عشري من اسدال الستار الكامل على زيجات بنات الحسين بن عليّ الشّهيد “ع” وكاشفيّتها الجليّة والواضحة عن بطلان مدّعياتهم ولعناتهم وأذكارهم الطّائفيّة؛ وذلك من خلال اختلاق أسطورتين وتعبئة العقل الشّيعيّ الإثني عشريّ العامّ بهما: #الأولى: أسطورة فاطمة العليلة. #الثّانية: أسطورة زواج القاسم من سكينة. #وعن طريق هاتين الخرافتين نحروا شخصيّات […]


#تمكّن متطرّفو المذهب الشّيعي الإثني عشري من اسدال الستار الكامل على زيجات بنات الحسين بن عليّ الشّهيد “ع” وكاشفيّتها الجليّة والواضحة عن بطلان مدّعياتهم ولعناتهم وأذكارهم الطّائفيّة؛ وذلك من خلال اختلاق أسطورتين وتعبئة العقل الشّيعيّ الإثني عشريّ العامّ بهما:
#الأولى: أسطورة فاطمة العليلة.
#الثّانية: أسطورة زواج القاسم من سكينة.
#وعن طريق هاتين الخرافتين نحروا شخصيّات فاطمة وسكينة الحقيقيّتين، وأنهوا جميع مراحل حياتهنّ ما بعد واقعة كربلاء وزيجاتهنّ وأولادهنّ؛ بحيث إنّ المتلقّي الإثني عشري حينما يسمع بخبر زواج فاطمة بنت الحسين الشّهيد “ع” من حفيد عمر وعثمان أو زواج سكينة من مصعب بن الزّبير بن العوّام يبادر فوراً وبلا تردّد ومن دون أدنى مراجعة لوصفهما بالأخبار الأمويّة الرّامية لتشويه صورة بنات الرّسالة وبيت الوحي… #أجل؛ إنّها جهود طائفيّة جبّارة لإلغاء العقول وتزييف الوعي امتدّت لمئات السّنين، وساهمت عوامل عديدة في ترسيخها، فإذا ما أردت أن تنشّط عقلك فألفظها وأقرأ الحقيقة دون فلترة ووسائط حوزويّة تجعل العنوان الثّانوي نصب أعينها حينما تزوّدك بأيّ معلومة دينيّة وحتّى أخلاقيّة، وإلى الله تصير الأمور


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...