لماذا عليك أن تتأمّل؟!

#لماذا افترقت شيعة الإمام جعفر بن محمد الصّادق “ع” إلى ستّ فرق بعد رحيله، ولماذا آمن بإمامة ابنه الأكبر عبد الله جُلّ من قال بإمامة أبيه وأكابر أصحابه؟! #جميع هذه الأمور وغيرها تكشف عمّا أكّدناه سابقاً وما سنعمّقه لاحقاً من إنّ الإمامة بالمعنى الشّيعي المتداول والمعروف وبعرضها العريض لم تكن جليّة وواضحة عند كبار أصحاب الأئمّة ” ع” في تلك الأزمنة، بل وربّما لم تكن مرادةً في صحاح ومحكمات نصوص وسيرة الأئمّة المتقدّمين والمتوسّطين “ع”، #وهي في حقيقتها جهود كلاميّة وأصوليّة وفقهيّة… لاحقة، فتأمّل إن كنت من أهله.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...