لغة الإبلاغات ولغة الرّصاص!!

19 أكتوبر 2017
1431

#لغة الرّصاص والعنف الجّسدي لا تختلف عن لغة الإبلاغات؛ فجميعها تكمّم فمك، والمؤسف: إنّ في بلدي إناساً يعشقونها؛ لأنّهم يجهلون سواها، ولا يحترفون غيرها، ولكن الحقيقة لن تبقى مستترة؛ فالعولمة حكّمت سطوتها، والتّكنولوجيا دخلت جميع البيوت من أوسع أبوابها، فأفسدت مؤامراتهم وتخطيطاتهم، وكشفت خبايا كتبهم واستدلالاتهم، والله من وراء القصد.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...