كسر ختم المرجع المرحوم سنّة طيّبة

8 ديسمبر 2016
1451

#قبل أيّام توفى المرحوم السيّد عبد الكريم الأردبيلي، وهو أحد مراجع التقليد في إيران، وقد نعاه الفقهاء والمراجع وارسلوا رسائل تعزية وتأبين إلى أسرته.
#الّلافت في الموضوع هو قيام نجله بتكسير ختمه وإغلاق مكاتبه فور انتهاء مراسم دفن والده وفاتحته وبحضور جمع من العلماء ووكلاء المراجع، ومنع وكلاءه من استلام الحقوق الشرعيّة من مقلّديه أيضاً، وهي سنّة طيّبة كانت متداولة ومعروفة في المرجعيّات السابقة إلّا في بعض الاستثناءات، #وقد أثنى الشيخ السبحاني وناصر مكارم الشيرازي وغيرهم أيضاً على هذه المبادرة، وأرسلو رسائل شكر ومديح إلى نجل المرحوم في هذا الخصوص، مع إنّ الرجل من أهل العلم والفضل وبإمكانه مواصلة درب والده من حيث تقليد المقلّدين واستلام حقوقهم وتوزيعها… #تُرى هل ستتكرّر هذه الحالة لتصبح ظاهرة بين عموم أبناء المراجع المعاصرين، أم هي استثناء سيؤول للزوال؟!


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...