#يروى إنّ أحد طلّاب الميرزا الشّيرازي الكبير “1815ـ1895م” كان يقول: إنّ مقتضى قاعدة الّلطف الكلاميّة إن يموت الميرزا حبيب الله الرّشتي “1819ـ1894م” قبل الميرزا الشّيرازي؛ وذلك لأنّ بقاء الرّشتي حيّاً يعني صيرورة المرجعيّة والزّعامة العليا إليه، والرّشتي ـ والكلام لا زال لهذا التّلميذ ـ وإن كان على درجة عالية من العلم والتّقوى لكنّه ليس كذلك […]
#يروى إنّ أحد طلّاب الميرزا الشّيرازي الكبير “1815ـ1895م” كان يقول: إنّ مقتضى قاعدة الّلطف الكلاميّة إن يموت الميرزا حبيب الله الرّشتي “1819ـ1894م” قبل الميرزا الشّيرازي؛ وذلك لأنّ بقاء الرّشتي حيّاً يعني صيرورة المرجعيّة والزّعامة العليا إليه، والرّشتي ـ والكلام لا زال لهذا التّلميذ ـ وإن كان على درجة عالية من العلم والتّقوى لكنّه ليس كذلك من ناحية إدارة المسلمين؛ من هنا فإنّ مقتضى قاعدة الّلطف أن يتوفّاه الله قبل الميرزا الشّيرازي لكي لا تتهيّأ له مثل هذه الأرضيّة!! [جرعه از دريا: ج3، ص313].
#رحم الله المراجع الماضين وحفظ الله الباقين العاملين، وفعّل قاعدة الّلطف الإلهيّة بالطّريقة الّتي يراها صالحة لأمّة محمد “ص”.