في المعركة لا تُوزّع الورود!!

13 يناير 2018
1447

#في النّجف أنت أمام خيارين: إمّا أن تنساق مع وضع البلاط الحوزويّ المرجعي القائم وتنظّر بإيجابيّة لسلبيّاته أو تصمت وتميّع ضميرك في أحسن الأحوال؛ وإمّا أن تعترض ولو بشكل خفيف فيؤول الأمر إلى ذبحك حوزويّاً ويسلّط أصاغرالطّلبة ألسنتهم عليك بتوجيه الكبار، #أجل؛ هي معركة وفي المعركة لا تُوزّع الورود… “وكذلك أخذُ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد”… .


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...