#إذا رأيت شخصاً يقول لك: إنّ منشأ فرحة الزّهراء المعروفة في الأوساط الإثني عشريّة في يوم التّاسع من ربيع الأوّل تعود إلى تنصيب الحجّة نجل الحسن العسكريّ “ع” بالإمامة فإعلم إنّه على نحو مانعة الخلوّ: إمّا جاهل؛ أو دجّال؛ أو يمارس التّقيّة والعناوين الثّانويّة؛ وذلك لأنّ الاحتفال وممارسة بعض الطّقوس في هذا اليوم أمرٌ معروف […]
#إذا رأيت شخصاً يقول لك: إنّ منشأ فرحة الزّهراء المعروفة في الأوساط الإثني عشريّة في يوم التّاسع من ربيع الأوّل تعود إلى تنصيب الحجّة نجل الحسن العسكريّ “ع” بالإمامة فإعلم إنّه على نحو مانعة الخلوّ: إمّا جاهل؛ أو دجّال؛ أو يمارس التّقيّة والعناوين الثّانويّة؛ وذلك لأنّ الاحتفال وممارسة بعض الطّقوس في هذا اليوم أمرٌ معروف ومشهور في الأوساط الإثني عشريّة منذ قرونٍ عدّةٍ بمناسبة تواضعهم على إنّه يوم هلاك عمر بن الخطّاب، وقد ساقوا له رواية خرافيّة بامتياز وتحمل أعمالاً مخصوصة، فرتّب الفقهاء الإثنا عشريّة إثرها ـ على طريقتهم الشّريفة ـ أحكاماً خاصّة إمّا على أساس التّسامح وإمّا على أساس رجاء المطلوبيّة، ولهذا نقول بضرس قاطع: إنّ صناعتهم وراء كلّ هذه البلاوي الطّائفيّة الّتي أهلكت الحرث والنّسل وزيّفت وعي الأمّة.
#سنحاول أن نفتح سلسلة حلقات في هذا الخصوص على طريقة السّهل الممتنع الموثّق والواضح الّتي عوّدنا المتابعين عليها؛ كي نوقفهم على جذور هذه الفرية ومن يقف خلفها، فترقّب قريباً إن شاء الله، وهو من وراء القصد.
ميثاق_العسر