فذلكة البحث في المهدويّة الشّيعيّة!!

21 نوفمبر 2017
1267
ميثاق العسر

#من أهمّ المخاطر الّتي تواجه بحث المهدويّة بالقراءة الشّيعيّة المعروفة وعرضها العريض هي: إنّها ترتبط ارتباطاً عضويّاً مباشراً ببحث الخمس الشّيعي المعروف بـ “خمس أرباح المكاسب”؛ بحيث إنّ زعزعة بحث ولادته “ع” سيزعزع مشروعيّة استلام الخمس الشّيعي من قبل الفقيه الجّامع للشّرائط في أعصارنا بل يزعزع وجوب إخراجه من الأساس أصلاً؛ وذلك: لأنّ هذه الفريضة […]


#من أهمّ المخاطر الّتي تواجه بحث المهدويّة بالقراءة الشّيعيّة المعروفة وعرضها العريض هي: إنّها ترتبط ارتباطاً عضويّاً مباشراً ببحث الخمس الشّيعي المعروف بـ “خمس أرباح المكاسب”؛ بحيث إنّ زعزعة بحث ولادته “ع” سيزعزع مشروعيّة استلام الخمس الشّيعي من قبل الفقيه الجّامع للشّرائط في أعصارنا بل يزعزع وجوب إخراجه من الأساس أصلاً؛ وذلك: لأنّ هذه الفريضة الشّيعيّة إنّما هي حقّ ثبت لشخص الإمام أو لعنوانه كما هو المقرّر عند فقهاء الشّيعة، ومع عدم ثبوت ولادته فلا معنى حينذاك للحديث عن ثبوت حقّ له في عنق المكلّف لكي تصل النّوبة إلى الفقيه الجّامع للشّرائط لاستلامه مهما كانت صياغات وعناوين الاستلام… #أ أمل أن أوفّق في القادم من الأيّام لإكمال الحديث عن سلسلة الخمس الشّيعي الّتي بدأنا بها قبل أكثر من سنة؛ خصوصاً بعد أن تجلّت جملة كبيرة من مقدّماتها في مقالات الإمامة والمهدويّة بقراءتهما الشّيعيّة المتداولة، ومن الله التّوفيق والمنّة.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...