#اضطر فقهاء الشّيعة ومراجعهم وعقلاؤهم المعاصرون إلى إنكار صدور الرّوايات الصحيحة والمتواترة معنى عندهم الذاهبة إلى تحريف القرآن ونقصه رعاية للعناوين الثانويّة العديدة، فلماذا لا يضطرّون إلى إنكار صدور الروايات والزّيارات الدّاعية إلى سبّ رموز الطّرف الآخر وزعاماتهم والتّنكيل بهم ولعنهم ولو لأجل أمثال هذه العناوين الثّانويّة أيضاً؟! لكن يبدو إنّ التّمسّك بالأولى فناء للمذهب، بينما التّمسّك بالثّانية إبقاء للمذهب، ولله في خلقه شؤون وشؤون.