غرابات آثار رؤية الهلال المقيتة!!

#يبدو إنّ الوقوف في عرفات هذه السّنة سيكون من الأمور المشكلة جدّاً بالنّسبة لمقلّدي السيّد السيستاني “حفظه الله”؛ حيث يرى سماحته تماميّة الدّليل على عدم صحّة الوقوف مع #أخواننا أهل السُنّة في حالة ما إذا لم تثبت رؤية الهلال وفقاً للموازين الشّرعيّة المنصوصة عنده، وحيث إنّ ذلك لم يثبت عند سماحته هذه السّنة بينما قرّرت المملكة العربيّة السّعوديّة بداية الشّهر بناءً على إكمال العدّة ففي صحّة حجّ مقلّديه هذه العام إشكال!!
#نعم؛ لمّا رأى سماحته حراجة هذه الفتوى وعسرها الشّديد على مقلّديه ذيّلها بالاحتياط الصّوري لكي يسمح لمقلّديه أن يرجعوا إلى غيره من الفقهاء ممّن ثبت لديهم الهلال بموازينهم الخاصّة [خصوصاً وإنّ إمكانيّة رؤية الهلال بالعين المجرّدة المتمرّسة مع صفاء الجّو ممكنة في يوم الثّلاثاء “22/08/2017م”] أو من القائلين بإجزاء الوقوف مع أهل السُنّة مع مراعاة الأعلم فالأعلم حسب تعبيرهم، لكنّ هذا الاحتياط ليس لتردّد سماحته في الفتوى بينه وبين ربّه بعدم صحّة الوقوف مع أهل السُنّة في مثل هذه الحالة، بل تمّ الدّليل عنده على ذلك بمقتضى مرّ الصّناعة كما يقولون، لكنّه احتاط احتياطاً صوريّاً حسب تعبير نجله الأكبر [بحوث فقهيّة: ص207] ليفتح نافذة لهروب مقلّديه، #وليت شعري لماذا لم يفتح سماحته هذه النّافذة للهروب من أصل فتواه في اشتراط رؤية الهلال بالعين المجرّدة لإثباته شرعاً في البلد وما يقرب به، وبذلك نتخلص من عسر شديد يتكرر علينا في كلّ سنة وعامّ، والله الهادي إلى سبيل الصّواب.