عقيدة الولادة وعقيدة العقل!!

19 أكتوبر 2017
1194
ميثاق العسر

#فرق كبير بين أن تبحث عن دليل لعقيدة ولدت عليها وقيّدت قلبك وعقلك بها وأحرقت جفونك من أجلها ونشأت في مجتمع قائم على أساسها، وبين أن تبحث عن عقيدة حقّة لكي تؤمن بها وتعقد قلبك وعقلك بعقلانيّة عليها؛ ففي #الأوّلى: سيكون بحثك أسيراً مقيّداً بأغلال الموروث الأسري والتّربوي والاجتماعي والمذهبي فلا تجد أمامك خياراً غير […]


#فرق كبير بين أن تبحث عن دليل لعقيدة ولدت عليها وقيّدت قلبك وعقلك بها وأحرقت جفونك من أجلها ونشأت في مجتمع قائم على أساسها، وبين أن تبحث عن عقيدة حقّة لكي تؤمن بها وتعقد قلبك وعقلك بعقلانيّة عليها؛ ففي #الأوّلى: سيكون بحثك أسيراً مقيّداً بأغلال الموروث الأسري والتّربوي والاجتماعي والمذهبي فلا تجد أمامك خياراً غير بوّابة نحت الأدلّة لإقناع نفسك وتبرير ما هو واقع في قلبك ومحيطك قهراً، وفي #الثّانية: ستكون حرّاً لا قاهر ولا قاسر لك غير البراهين المحايدة الّتي تراها بعين العقل والقلب، فأختر لنفسك أيّ عقيدة تختار، إنّا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون، أم: أنتم وآباؤكم في ضلال مبين؟!


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...