#كما قال السّيستاني كلمته مكتوبة بوضوح وأقصى شخص نوري المالكي من رئاسة الوزراء، فالمفترض بسماحته أن يكرّرها الّليلة أو غداً ويقصي نوع وشخص عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء أيضاً، وكما برّر سماحته لنفسه التّدخّل في الشّأن السّياسي في تلك الأيّام، فيمكنه أن يبرّر ذلك بوضوح في هذه الأيّام؛ إذ مهما تمكّن من توفير ونحت أدلّة وشواهد لحكاية إمساك العصا من الوسط والاستمرار في مسلسل التّوازنات والمجاملات المذهبيّة الإقليميّة، فإنّ مجزرة النّاصريّة اليوم ستنجّز عليه التّكليف الدّيني والأخلاقيّ للخروج منها، ومن غير ذلك ستخرج الشّباب من عباءته القهريّة أفواجاً إلى الّلا عودة، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر