#لماذا يحاول أغلب المراجع المعاصرين أن يبرّر كتابته للرسالة العمليّة وتصدّيه للمرجعيّة بالعبارة المعروفة التي تتصدّر رسائلهم العمليّة عادة وهي: #طلب مني جمع من المؤمنين…”؛ فهل: ترتبط كتابة الرسالة وإعلان المرجعيّة بطلب مجموعة من المؤمنين، أم أنها تخضع لموازين دينيّة وعلميّة معروفة ومشخّصة في الحوزات العلميّة، بحيث يمكن لمن تجاوزها بنجاح أن يمارس ذلك دون اعتراض أو فتاوى تكفير أو ضلال؟! وهل عرف أحدكم من هم المؤمنون الذي طلبوا من فلان وفلان أن يتصدّى ويكتب رسالته العمليّة؟! أم إن العبارة هي في واقعها مجرّد صياغة روتينيّة ليس لها واقع؟!