#خدمة زوّار الحسين “ع” أمر مستحسنّ على كلّ حال، ولكن لم تنزل آية ولا رواية ولم يذهب عاقل إنّ مسح أحذيتهم وصبغها أثناء المشي إلى زيارته “ع” أمرٌ مستحسن ومحبّب ومعقول؛ فهم لا يذهبون إلى التبضّع ولا إلى المشاركة في حفلة عرس، بل يقطعون المسافات الطويلة متحمّلين تذبذب المناخ وترابه وأمطاره، #وستتّسخ أحذيتهم بعد ثواني من مسحها وصبغها، فما هي الحكمة من الاصرار على هذه الممارسات الساذجة، وما الذي يدعو شبابنا إلى التمسّك بهذه السفاسف، ولماذا نقف مكتوفي الأيدي حيالها؟!