#رغم سلبيّة الوباءات والفايروسات المميتة والفتّاكة والّتي نسأله تعالى أن يُبعدها عن مطلق البشر في شرق الأرض وغربها، لكنّها في أوساطنا الدّينيّة الإثني عشريّة بالخصوص تحمل إيجابيّة عظيمة، وهي: انكشاف كذبة الشّفاء بشرب مقدار من الشّيء الفلاني، وتعاطي الشّيء العلّاني، وزيارة المرقد “أ”، والالتزام بالورد “ب”؛ فهي حكايات ولدت في زمن الجهل ومُزجت بغطاء الإيمان […]
#رغم سلبيّة الوباءات والفايروسات المميتة والفتّاكة والّتي نسأله تعالى أن يُبعدها عن مطلق البشر في شرق الأرض وغربها، لكنّها في أوساطنا الدّينيّة الإثني عشريّة بالخصوص تحمل إيجابيّة عظيمة، وهي: انكشاف كذبة الشّفاء بشرب مقدار من الشّيء الفلاني، وتعاطي الشّيء العلّاني، وزيارة المرقد “أ”، والالتزام بالورد “ب”؛ فهي حكايات ولدت في زمن الجهل ومُزجت بغطاء الإيمان والتّديّن حتّى صارت مقدّسات مذهبيّة يتعاطاها النّاس كعقاقير علاجيّة في الصّباح وفي المساء دون فائدة تُذكر إلّا لمن لا يحمل مرضاً أصلاً، ويعتاش على أساسها أصحاب الدّكاكين والحانات تحت ذريعة بشرطها وشروطها، وما لم يميّز المتديّنون بين الإيمان الحقيقي والإيمان المزيّف سنبقى نعيش في العالم ما بعد الأخير بأوهام الانتظار وعصر الظّهور، والعالم يتقدّم ويتصدّق علينا باكتشافاته، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر