لا زلت أذكر ذلك الفقيه الذي احتمل ـ وربّما رجّح ـ في بحثه الفقهي مختار الفيض الكاشاني من كراهة الإتيان بالشهادة الثالثة في الآذان والإقامة؛ وذلك لأنّها من كلام الآدمي المكروه حتّى وإن كان حقّاً بل ولو كان من حقائق الإيمان. #وبعد أن أشيع في الأوساط الحوزويّة إنّ فلاناً ذهب إلى ذلك جاء في اليوم […]
لا زلت أذكر ذلك الفقيه الذي احتمل ـ وربّما رجّح ـ في بحثه الفقهي مختار الفيض الكاشاني من كراهة الإتيان بالشهادة الثالثة في الآذان والإقامة؛ وذلك لأنّها من كلام الآدمي المكروه حتّى وإن كان حقّاً بل ولو كان من حقائق الإيمان. #وبعد أن أشيع في الأوساط الحوزويّة إنّ فلاناً ذهب إلى ذلك جاء في اليوم التّالي مغاضباً منفعلاً قائلاً: أنا لن أترك الشهادة الثالثة في صلاتي حتّى وإن وصلت إلى كراهتها في بحثي الفقهي!! #أجل؛ إنّها سطوة التربية الأسريّة والمذهبيّة التي تلوي عنق الفقيه مهما كان كبيراً، خصوصاً إذا كانت الأوساط الشيعيّة مصابة #بحمّى_الولائيّات.