لقد كانت هذه النّصوص تمثّل الفتاوى العمليّة لدى مؤسّسي المذهب وحتّى مقلِّدة مقلِّدتهم أيضاً، وقد تربّت على وفقها أجيال من الشّيعة الاثني عشريّة إلى فترة قريبة جدّاً، وخلّفت نتائج خطيرة أيضاً قد لا يشعر المتديّنون بها وفقاً لسياقاتهم، لكن من هو الّذي يتحمّل مسؤوليّتها؟! وكيف تبدّلت هذه الأحكام والثّقافة وصارت “ممجوجة” بين الأوساط بعد أن […]
لقد كانت هذه النّصوص تمثّل الفتاوى العمليّة لدى مؤسّسي المذهب وحتّى مقلِّدة مقلِّدتهم أيضاً، وقد تربّت على وفقها أجيال من الشّيعة الاثني عشريّة إلى فترة قريبة جدّاً، وخلّفت نتائج خطيرة أيضاً قد لا يشعر المتديّنون بها وفقاً لسياقاتهم، لكن من هو الّذي يتحمّل مسؤوليّتها؟! وكيف تبدّلت هذه الأحكام والثّقافة وصارت “ممجوجة” بين الأوساط بعد أن كانت أحكام الله الخالدة المستمرّة الّتي تستشرف الحاضر والمستقبل حتّى نهاية الدّنيا؟!