لكي نقطع الطّريق أمام الهواة، وأمام “شعيط ومعيط وجرّار الخيط” ممّن يريدون التحدّث نيابة عن المذهب الاثني عشريّ والمشاكسة والتّهريج نقول: تؤمن العقيدة الاثنا عشريّة الرّسميّة بأنّ «أئمة أهل البيت: عيبة علم الرسول “ص”، ومصادر الشّريعة بعد رحيله، [وبالتّالي]: فتخصيص بعض أحاديثهم ـ ككون التّسع آية البلوغ ـ بعصرهم وبيئتهم أمر لا يُعتد ولا يُعتنى […]
لكي نقطع الطّريق أمام الهواة، وأمام “شعيط ومعيط وجرّار الخيط” ممّن يريدون التحدّث نيابة عن المذهب الاثني عشريّ والمشاكسة والتّهريج نقول: تؤمن العقيدة الاثنا عشريّة الرّسميّة بأنّ «أئمة أهل البيت: عيبة علم الرسول “ص”، ومصادر الشّريعة بعد رحيله، [وبالتّالي]: فتخصيص بعض أحاديثهم ـ ككون التّسع آية البلوغ ـ بعصرهم وبيئتهم أمر لا يُعتد ولا يُعتنى به… أضف إلى ذلك أنّ هذا الاحتمال يتطرّق إلى كلّ ما صدر عنهم، وهذا يورث عدم ثبات الأحكام في أعصارنا المتأخّرة». إذا عرفت هذا فستعرف أنّنا نتحدّث عن وجهة نظر المذهب الرّسميّة والمنسجمة تمام الانسجام مع روايات الأئمّة وإرشاداتهم وتوجيهاتهم، فتدبّر وتأمّل وافهم، والله من وراء القصد.